سحب البيت الأبيض ترشيح النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تحول مذهل لاختيار الرئيس دونالد ترامب بعد عرقلة المصادقة على تعيينها بسبب مخاوف بشأن هامش تأييد ضيق للجمهوريين في مجلس النواب.
وأكد الرئيس ترامب القرار في منشور على منصة تروث سوشيال اليوم الخميس، قائلًا إنه "من الضروري أن نحتفظ بكل مقعد جمهوري في الكونجرس".
وقال "يجب أن نكون متحدين لإنجاز مهمتنا، و كانت إليز ستيفانيك جزءا أساسيا من جهودنا منذ البداية. لقد طلبت من إليز، بصفتها واحدة من أكبر حلفائي، البقاء في الكونجرس".
كان ترامب قد اختار ستيفانيك، وهي نائبة جمهورية من نيويورك، لتمثيل الولايات المتحدة في الهيئة الدولية بعد فترة وجيزة من فوزها بإعادة انتخابها في نوفمبر الماضي.
وكان يُنظر إليها على أنها من بين المرشحين الأقل إثارة للجدل في مجلس الوزراء، وكانت إحدى اللجان قد طرحت ترشيحها في أواخر يناير ، لكن الأغلبية الضئيلة للجمهوريين في مجلس النواب جعلت المصادقة النهائية على تعيينها غير مؤكدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
بدا وكأنه سوف يتم إحالة ترشيح ستيفانيك إلى مجلس الشيوخ في الأسابيع الأخيرة، مع الوضع في الاعتبار إجراء انتخابات خاصة بمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا في دوائر فاز بها ترامب بسهولة في عام 2024.
كان شغل هذه المقاعد الشاغرة للحزب الجمهوري سوف يسمح لستيفانيك بالاستقالة أخيرا من مجلس النواب ويمنح الجمهوريين، الذين يشغلون حاليا 218 مقعدا ، مساحة أكبر قليلا لتمرير التشريعات في الكونجرس المنقسم بشكل متزايد. ويشغل الديمقراطيون 213 مقعدا.
0 تعليق