مشمولون بالعفو الملكي يعربون عن شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المعظم

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب عدد من المفرج عنهم بموجب المرسوم الملكي السامي عن بالغ شكرهم وتقديرهم إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، على تفضل جلالته بإصدار مرسومٍ ملكيٍ بالعفو الخاص والإفراج عن 630 نزيلاً وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأكدوا أن العفو السامي فرصة للتغيير نحو الأفضل والبدء من جديد ليساهموا في بناء الوطن ورفعته، وعبر أحد المفرج عنهم عن سعادته بالمرسوم الملكي الذي أثلج صدورهم وصدور عائلاتهم، وقال: "أشكر صاحب القلب الكبير، جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، بإصدار هذا المرسوم الذي يعد فرصة لأبدأ حياتي من جديد دون أخطاء وأشارك في بناء الوطن ، بالشكل الذي ينعكس على عائلاتنا ومجتمعنا".

ومن جانبه؛ قدم أحد المشمولين بالعفو الملكي الشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على المرسوم السامي الذي قلص محكوميته ، لتكون هذه الفرصة عظيمة لا تنسى ولا تقدر بثمن، معرباً عن سعادته بلقاء عائلته ليشاركهم فرحة شهر رمضان المبارك ويحتفل بعيد الفطر المبارك معهم ليكون العيد عيدين.

كما أعرب أحد المفرج عنهم عن شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لشموله بالعفو الملكي بمناسبة عيد الفطر المبارك ، مشيداً بتوجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، على الدعم الذي تلقوه خلال وجودهم في مركز الإصلاح والتأهيل وتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها النزلاء وتنظيم وتسهيل إجراءات خروجهم ولقاء أهاليهم.

وفي سياق متصل، قال أحد المشمولين بالعفو الملكي: "أشكر جلالة الملك المعظم على المرسوم الأبوي والسامي والعفو عن عدد كبير من المحكومين في قضايا مختلفة لنكون مشاركين في بناء الوطن والمجتمع ".

وأكد أحد المفرج عنهم أن العفو السامي لمسة نبيلة وليست بغريبة على جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وسيساهم في توطيد وتعزيز العلاقات الأسرية والمجتمعية، ليكونوا مساهمين في بناء الوطن ولتعزيز الأمن المجتمعي.

من جانبهم، أشاد الأهالي بحكمة جلالة الملك، وذكروا أن العفو السامي أثلج صدورهم، وأعاد أبناءهم إلى أحضانهم من جديد في فرصة لعودتهم لحياتهم وبدء صفحة جديدة لمستقبل مستقر ومزدهر تحت راية عاهل البلاد المعظم ولجلالته كل المحبة والتقدير والعرفان.

ورفع الأهالي أسمى آيات الشكر لجلالته الذي حرص على لمّ شمل الأسر وإدخال الفرحة في قلوب الأمهات والأبناء والآباء بخروج أبنائهم، داعين لجلالته بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، وأن يحفظ المولى -عز وجل- البحرين تحت راية جلالته مزدهرة ومتطورة على كافة المستويات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق