حسن الستري
أعرب عدد من المفرج عنهم بموجب المرسوم الملكي السامي عن امتنانهم العميق وتقديرهم الكبير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وأثنوا على مبادرة جلالته الكريمة بإصدار مرسوم ملكي سامٍ يشمل العفو عن 630 نزيلاً بمناسبة عيد الفطر المبارك.
مؤكدين أن العفو الملكي السامي يمثل نافذة أمل وفرصة حقيقية للتغيير نحو الأفضل وبداية جديدة تسهم في بناء الوطن وتعزيز مكانته.
وقال أحد الآباء: لدي ابن مفرج عنه اليوم، وأتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى صاحب القلب النبيل، جلالة الملك المعظم، أيده الله، على إصدار هذا المرسوم الكريم الذي يمثل بالنسبة لابني فرصة ثمينة للبدء من جديد، متجنباً الأخطاء الماضية، والمساهمة الفعالة في بناء هذا الوطن العزيز.
من جانبه، عبّر أحد المفرج عنهم عن فرحته العارمة بالمرسوم الملكي الذي أدخل السرور إلى قلوبهم وقلوب عائلاتهم، مؤكداً الامتنان لهذه الخطوة الإنسانية الكريمة، وذكر أنه كان محكوماً بـ 14 عاماً، وقد أفرج عنه اليوم.
مواطن آخر، قال: "إن المرسوم الملكي جاء من ملك صاحب قلب كبير ومتسامح، حيث إن مرسوم جلالته أثلج صدورنا، وأدخل الفرحة على قلوب عائلاتنا، تزامناً مع قرب عيد الفطر المبارك، ولا يوجد حاكم يدخل الفرحة على المواطنين كما يفعل جلالته، فأنا كنت محكوماً بالسجن 10 سنوات، والآن أعانق الحرية، ونتمنى أن تكتمل الفرحة بالتوجيه لتسهيل اندماجنا السريع في المجتمع.
من جانبه، قال أحد المفرج عنهم إن: "العفو السامي يجسد معاني نبيلة، وهو أمر غير مستغرب من جلالة الملك المعظم، وهذه المبادرة الكريمة من شأنها أن تسهم بشكل فعّال في تعزيز أواصر العلاقات الأسرية وترسيخ قيم التماسك المجتمعي، فأنا كنت محكوماً بالمؤبد، وقضيت نصفها تقريباً.
بدوره، قال مفرج عنه آخر: "أنا محكوم بالمؤبد وقضيت منها 9 سنوات فقط، لا أستطيع أن أصدق أنني اليوم خارج السجن، شعور جميل وصدمة بذات الوقت، وأتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى جلالة الملك المعظم على إصدار المرسوم الملكي السامي والعفو الكريم عن عدد واسع من المحكومين في قضايا متعددة، وهذه اللفتة الإنسانية الراقية تمثّل دعوة مفتوحة للمساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتعزيز تماسك المجتمع.
0 تعليق