كشف رئيس أرامكو كبير الإداريين التنفيذيين أمين الناصر أن الشركة أبرمت اتفاقية مساهمين؛ بهدف إنشاء مركز لاستخلاص الكربون وتخزينه في مدينة الجبيل، كأحد أكبر مراكز استخلاص الكربون وتخزينه على مستوى العالم، بطاقة استيعابية تصل إلى 9 ملايين طن متري سنوياً من ثاني أكسيد الكربون (ما يعادل إزالة مليوني سيارة من الطرق كل عام)، وأن الاتفاقية ستكون مساهماً أساسياً ليس لتحقيق طموح الشركة في الوصول إلى الحياد الصفري فقط، بل لتحقيق أهداف الحد من الانبعاثات على الصعيد العالمي.

وبين أن الشركة تعمل حالياً على توسيع مجموعة أعمالها في مصادر الطاقة الجديدة، من خلال الاستثمار في العديد من مشاريع الطاقة المتجددة داخل المملكة، ويشمل ذلك بدء التشغيل التجاري لكل من محطة سدير للطاقة الشمسية الكهروضوئية التي تبلغ طاقتها الإجمالية 1.5 غيغاواط من التيار المتردد.

وأكد قائلا: «بالتطلع إلى المستقبل، تعمل الشركة على تحقيق النمو والازدهار في عالم يزداد وعياً بضرورة الحد من الانبعاثات الكربونية، وتستند هذه الثقة إلى عدد من المزايا التنافسية التي تتمتع بها أرامكو، كانخفاض تكاليف الإنتاج اللاحقة لأعمال الحفر، وانخفاض كثافة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاع التنقيب والإنتاج في الشركة، وحقها الحصري في الوصول إلى الاحتياطيات الهائلة في السعودية»، جاء ذلك خلال كلمته في التقرير السنوي 2024.

وأكدت أرامكو أن مركز استخلاص الكربون يشمل 3 مرافق للغاز تابعة لأرامكو ومصادر صناعية أخرى، وستنتهي المرحلة الأولى من البناء بنهاية عام 2027، على أن تبدأ الأعمال في 2028.

• مركز استخلاص الكربون:

- الأكبر عالمياً

- الانتهاء من البناء في 2027

- بداية الأعمال 2028

- يحد من الانبعاثات عالمياً