شهدت محافظة بورسعيد حادثًا مأساويًا في ثاني أيام عيد الفطر، حيث لقي محمد عثمان، معلم رياضيات بمدرسة عقبة بن نافع، مصرعه بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء وقوفه أسفل منزله في منطقة الإسراء.

ووفقًا لشهود العيان، فإن الطلقة لم تكن موجهة إليه، بل كانت تستهدف شخصًا آخر، لكنها أصابته بالخطأ، ليسقط على الفور غارقًا في دمائه. وقد أثار الحادث صدمة كبيرة بين زملائه في قطاع التعليم وطلابه، حيث عُرف المعلم الراحل بحسن أخلاقه وتفانيه في عمله.

وعقب وقوع الحادث، انتقلت الأجهزة الأمنية بسرعة إلى موقع الجريمة، حيث فرضت كردونًا أمنيًا وبدأت في جمع الأدلة والاستماع إلى الشهود لكشف هوية المتهم المتورط في إطلاق النار. وأكدت مصادر أمنية أن جهود البحث والتحري جارية لضبط الجاني في أسرع وقت.

تم نقل جثمان الضحية إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت التحقيق في الواقعة، وسط مطالبات بضرورة التصدي لانتشار الأسلحة النارية غير المرخصة التي أصبحت تهدد حياة الأبرياء. ويأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على مخاطر انتشار الأسلحة غير القانونية وأثرها المدمر على المجتمع.