تصدر اسم الفنانة التونسية إيناس النجار محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الأخيرة، بعدما وافتها المنية أمس الاثنين، وذلك نتيجة لإصابتها بمرض التسمم الدموي، حيث أحدثت وفاتها ضجة واسعة في المجتمع العربي.

وفي السطور التالية، نسلط الضوء على ماهية التسمم الدموي وأعراضه وطريقة علاجه.

ما هو مرض التسمم الدموي؟

يعتبر التسمم الدموي من أخطر الأمراض التي تحدث حينما تدخل العدوى أو البكتيريا إلى الدم، حيث يتسبب في تفاعل الجسم مع العدوى، وبالتالي من الممكن أن تتلف الأعضاء والأنسجة ومن ثم تؤدي إلى الغيبوبة ثم الوفاة.

ما هي أسباب حدوث التسمم الدموي؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التسمم الدموي، والتي نلخصها لكم فيما يلي:

1- الالتهاب الرئوي.

2- التسمم الناتج عن لدغة الحشرات.

3- العدوى المنتقلة بعد خلع الأسنان أو العمليات الجراحية.

4- العدوى خلال القسطرة الطبية.

5- الجروح المكشوفة أو التهاب الجلد.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة لمرض التسمم الدموي؟

تزداد احتمالية إصابة الإنسان بمرض التسمم الدموي عند الأشخاص الذين لديهم ضعف في المناعة، سواء كانوا يعانون من مرض السرطان أو مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، إلى جانب كبار السن والأطفال.

كما أن الأفراد الذين يتعاطون المواد المخدرة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض التسمم الدموي، حيث يمكن أن ينتقل المرض من خلال الحقن أو أثناء علاج الأسنان أو العمليات الجراحية.

أعراض مرض التسمم الدموي

تتنوع أعراض مرض التسمم الدموي ما بين التعرق البارد والحمى والإرهاق شديد وضعف عام وارتفاع معدل ضربات القلب.

أما عند الحالات الأكثر خطورة مثل إيناس النجار فيظهر ارتباك شديد وانتشار بقع دموية على الجلد وفشل الأعضاء، وعلى الرغم من أن تلك الأعراض تشبه الإنفلونزا إلا أن التشخيص المبكر للمرض يعتبر أمرًا بالغ الأهمية.

كيف يُشخص مرض التسمم الدموي؟

عادة يشخص الأطباء مرض التسمم الدموي من خلال إجراء فحص طبي دقيق عن طريق الاختبارات المخبرية مثل اختبارات وظائف الكلى ومزرعة الدم وقياس نسبة الأكسجين في الدم، كما يمكن إجراء فحوصات بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو عمل صور شعاعية لاكتشاف مصدر العدوى.

كيفية علاج مرض التسمم الدموي

تتطلب حالات الإصابة بمرض التسمم الدموي الإسراع من دخول المستشفى، ففي البداية يجرى إعطاء المريض المضاد الحيوي من خلال الوريد لتثبيط انتشار البكتيريا في الدم، وفي الحالات الخطيرة، يُستدعى نقل المريض إلى العناية المركزة ودعم المصاب بالأكسجين للحفاظ على صحة الأعضاء وضغط الدم.