وأشار الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور/ عبد الله بن صالح الوشمي، إلى أن المجمع يسعى -من خلال هذا البرنامج- إلى تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات الأكاديمية في مملكة إسبانيا، وتقديم برامج نوعية تدعم تعليمها للناطقين بغيرها، إضافةً إلى إبراز جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، وتعزيز التعاون العلمي مع الجامعات والمراكز البحثية حول العالم، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية (٢٠٣٠)، وبرنامج تنمية القدرات البشرية.
وبيَّن المجمع أن البرنامج يتضمَّن معرضًا تعريفيًّا مصاحبًا، ومجموعةً من الفعاليات والأنشطة التعليمية والتدريبية، التي تشمل ندوات علمية متخصصة، ودورات متقدِّمة في تطوير مهارات تدريس اللغة العربية، إلى جانب اختبار (همزة)؛ لقياس الكفايات اللغوية، ومسابقات علمية تُحفِّز الطلاب والمتعلِّمين على الإبداع في استخدام اللغة العربية.
ويُنفَّذ البرنامج بالشراكة مع عدد من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إسبانيا؛ إذ تنطلق الأنشطة الأولى في معهد البيت العربي في العاصمة مدريد، بمشاركة أساتذة وباحثين ومتخصصين في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
يُذكر أنَّ برنامج (شهر اللغة العربية) في إسبانيا يأتي امتدادًا للنجاحات التي حقَّقها المجمع بتنفيذ المشروع في عدد من الدول، من بينها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ومملكة تايلند، ومملكة ماليزيا؛ حيث يواصل المجمع توسيع نطاق برامجه اللغوية والثقافية على المستوى الدولي، تعزيزًا لمكانة اللغة العربية، ودعمًا لنشرها عالميًّا.
0 تعليق