في تطور لافت، أثارت سيدة أمريكية جدلاً واسعاً بعد كشفها عن تفاصيل صادمة تتعلق بقبعات «اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» (MAGA)، الشهيرة بشعار حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأشارت السيدة في فيديو انتشر بشكل واسع إلى أن هذه القبعات، التي أصبحت رمزاً بارزاً لأنصار ترامب، يتم تصنيعها في الصين، رغم الشعارات الوطنية التي تروج لها.

وفي الوقت نفسه، يواجه السوق الأمريكي ارتفاعاً في أسعار هذه القبعات نتيجة الرسوم الجمركية الكبيرة التي فرضها ترامب على الواردات الصينية خلال فترة رئاسته.

ووفقاً لتقارير، فإن هذه الرسوم، التي طالت بضائع بقيمة مئات المليارات من الدولارات، أدت إلى زيادة تكلفة الإنتاج، مما انعكس على أسعار البضائع مثل قبعات «ماغا»، التي كانت تُباع بأسعار تتراوح بين 9 و12 دولاراً، لتصل إلى حوالي 20 دولاراً في بعض الحالات.

من جهة أخرى، يتقاضى الرئيس ترامب، بحسب مصادر، حوالي 40 دولاراً مقابل بعض البضائع المرتبطة بحملته، بينما تستمر الكتب الأكثر مبيعاً، التي تُنتج أيضاً في الصين، في جذب الانتباه رغم تأثرها بالرسوم.

ويثير هذا التناقض تساؤلات حول مدى توافق شعارات ترامب الاقتصادية مع واقع صناعة بضائعه، في ظل استمرار الجدل حول سياساته التجارية وتأثيرها على المستهلك الأمريكي.