شهد سهم شركة Apple المدرج في بورصة ناسداك تراجعًا ملحوظًا لجلستين متتاليتين، حيث هبط إلى أدنى مستوياته السعرية منذ 10 أشهر ونصف، وتحديداً منذ 24 مايو عام 2024.

ويبلغ سعر السهم الحالي 188.38 دولار، بتراجع نسبته 7.29% وشهد خسائر يومية، تقدر بنحو 14.81 دولار للسهم.

وخلال الـ 5 الجلسات الماضية، تراجع السهم بنسبة 13.19%، وشهد تراجعًا بنسبة 19.89% خلال شهر مضى، وتراجع السهم بأكثر من 24% عن مستواه قبل عام.

ويرى المحللون أن سعر السهم قد يستمر في التراجع لمستويات تصل إلى 175 دولار، إلا أنه قد يرتد ليصل إلى مستويات سعرية مرتفع في حالة تغير اتجاهه ليصل إلى مستوى دعم عند 308 دولارات.

وجدير بالذكر أن أعلى سعر وصل إليه السهم كان 260.1 دولار في 26 ديسمبر عام 2024، بينما كان أدنى مستوى له على الإطلاق كام منذ أكثر من 40 عامًا، عند سعر 0.05 دولار في يوليو عام 1982.

تبلغ القيمة السوقية لشركة أبل Apple اليوم حوالي 2.83 تريليون دولار، وارتفعت بنسبة 2.56% خلال الأسبوع الماضي.

وماليًا حققت الشركة في الربع الأخير أرباحاً بلغت 2.4 دولار للسهم الواحد متجاوزة التقديرات البالغة 2.35 دولار للسهم الواحد بنسبة 2.23%، ومن المتوقع أن يتراجع نصيب السهم من أرباح الشركة في الربع القادم إلى 1.61 دولار للسهم الواحد.

وبلغت إيرادات أبل Apple في الربع الأخير بلغت 124.3 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 124.26 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في الربع التالي إلى 94.23 مليار دولار، أما صافي الدخل للربع الأخير، فقد بلغ 36.33 مليار دولار، بزيادة قدرها 146.54% عن الربع السابق.

وفيما يخص توزيع الأرباح، كان آخر توزيع للسهم 0.25 دولار (ربع دولار للسهم) واعتباراً من اليوم فإن عائد الأرباح TTM هو 0.53% وبلغ عائد الأرباح 0.43% في عام 2024، وبلغت نسبة العائد 16.11%، بينما كانت تلك المعدلات في عام 2023 عند 0.55% و15.32% على التوالي.

وتُعد شركة أبل Apple واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، حيث تأسست عام 1976 على يد ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين.

وتُعرف أبل بابتكاراتها الرائدة ومنتجاتها المميزة مثل أجهزة iPhone وMac وiPad، بالإضافة إلى خدماتها الرقمية مثل iCloud وApple Music.

تتميز الشركة بتركيزها على التصميم الأنيق والتكنولوجيا المتقدمة، مما جعلها رمزًا للجودة والابتكار في عالم التكنولوجيا.

وتُعتبر أبل اليوم من أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية، حيث تجاوزت قيمتها التريليونات من الدولارات.

كما أنها تُركز على الاستدامة من خلال استخدام مواد معاد تدويرها وتقليل انبعاثات الكربون في عملياتها.

وبفضل استراتيجياتها المبتكرة، تستمر أبل في قيادة السوق وتقديم منتجات وخدمات تُلبي احتياجات المستخدمين حول العالم.