الأمين العام لمجلس الشورى: تدريب وتطوير الكوادر البشرية يمثل ركيزة مهمة في بناء المؤسسات التشريعية
شارك المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، وكريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، في اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، الذي عُقد اليوم (الإثنين)، ضمن الاجتماعات المصاحبة للجمعية العامة الـ 150 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في العاصمة "طشقند" بجمهورية أوزبكستان، حيث خُصص الاجتماع لبحث موضوع "تدريب الموظفين في البرلمان وتطويرهم".
وخلال الاجتماع أكد المهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين الأمين العام لمجلس النواب، أن مملكة البحرين تولى اهتمامًا بالغًا في التدريب والتطوير الوظيفي والترقي المهني، انطلاقًا من إيمانها بأن استدامة التقدم والتميز للمملكة ومؤسساتها يكمن في التدريب المستمر لأبنائها، تنفيذًا للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار الأمين العام لمجلس النواب إلى أن الأمانة العامة للمجلس، وعملًا بتوجيهات أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، تعمل على توفير برامج تدريبية شاملة، تهدف إلى تعزيز المعرفة القانونية، والإدارية، والتكنولوجية لموظفي البرلمان، وكذلك التدريب في المجالات السياسية، والإستراتيجية، والاقتصادية، محليًا وخارجيًا، بما يساهم في رفع مستوى الخبرات المكتسبة لدى الموظفين ويعزز قدرتهم على تقديم الدعم الفعّال لأصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب.
وأضاف الأمين العام لمجلس النواب أنَّ الأمانة العامة لمجلس النواب البحريني تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات التي تركز على تبادل الخبرات مع الأشقاء في البرلمانات والمجالس التشريعية، إن التدريب والتطوير المستمر لموظفي البرلمان هو الأساس لضمان فاعلية البرلمان وجودة العمل التشريعي، وأن هذا الاستثمار في رأس المال البشري يشكل خطوة حيوية نحو تعزيز الأداء البرلماني على جميع الأصعدة، متطلعًا سعادته إلى تحقيق التعاون الأكبر بين الأمانات العامة للاستفادة من التجارب الناجحة والخبرات المتبادلة في تدريب وتطوير الموظفين.
من جانبها، أكدت كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تحرص على استمرار تأهيل الكوادر البشرية الوطنية للاستثمار فيها في مختلف المجالات والتخصصات، وذلك إيمانًا بأن المواطن البحريني هو الثروة الأساسية التي تستند عليها في عمليات التنمية المستدامة.
وأوضحت الأمين العام لمجلس الشورى، أن تدريب وتطوير الكوادر البشرية يمثل ركيزة مهمة في بناء المؤسسات التشريعية القادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في العمل البرلماني، مؤكدة أن العنصر البشري المؤهل هو الاستثمار الحقيقي الذي يضمن استدامة التميز المؤسسي وتعزيز الأداء التشريعي.
وذكرت الأمين العام لمجلس الشورى، أن المجلس، وبتوجيهات علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، يرتكز في تطوير منظومة التدريب على لوائح تنظيمية تعزيز عملية تدريب الموظفين وتطويرهم، من خلال وضع خطط تدريبية متكاملة لكل موظف على حدة، تُبنى بشكل شخصي وفقاً لدوره الوظيفي وقدراته، مبينة أن المجلس حرص على ضمان شمولية منظومة التدريب من خلال تنويع البرامج لتشمل مختلف التخصصات والمهارات، وخصوصًا برامج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم التعليم الأكاديمي.
وكشفت الأمين العام لمجلس الشورى أنَّ الأمانة العامة للمجلس حققت إنجازات ملموسة للعامين 2023-2024م، تمثلت في تنفيذ 181 برنامجًا تدريبيًا تخصصياً، و83 برنامجًا في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة الموظفين في 17 برنامجاً وطنيًا لتطوير القيادات الحكومية.
0 تعليق