قفز عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى 4.5%، قبل أن يرتد إلى 4.448%، وهو حالياً عند أعلى مستوى له منذ فبراير. كما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين بمقدار نقطتين إلى 3.79%.
عادةً ما تدفع عمليات البيع المكثفة في السوق وتزايد المخاوف من التباطؤ الاقتصادي المستثمرين إلى التوجه نحو السندات بحثاً عن الأمان، ما يؤدي إلى انخفاض العائدات التي تتحرك عكس الأسعار، لكن هذا لم يحدث.
وقال هنري ألين، نائب الرئيس وخبير الاستراتيجية الكلية في «دويتشه بنك»: «ربما يكون الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن أسواق سندات الخزانة الأمريكية تشهد عمليات بيع مكثفة للغاية، ما يزيد من الأدلة على أنها تفقد مكانتها كملاذ آمن تقليدي».
ويُمثل ارتفاع العوائد مشكلة لكل من إدارة ترامب والاحتياطي الفيدرالي. فالبيت الأبيض كان مطمئناً، لفترةٍ ما، إلى أن فرض الرسوم الجمركية كان سيُخفض أسعار الفائدة على الأقل، ويوفر حمايةً للمستهلكين. لكن هذا لم يحدث، لأن الفيدرالي متردد في خفض الأسعار، في ظل ارتفاع معدلات التضخم التي تسببت فيها الرسوم الجمركية حول العالم. وقد يضطر إلى اتخاذ إجراء إذا استمرت الأسعار في الارتفاع وتزايدت مخاوف الركود.
عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ترتفع إلى 4.5%

عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات ترتفع إلى 4.5%
0 تعليق