loading ad...
استبعد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إمكانية ربط دخول المساعدات إلى قطاع غزة بوقف النار، محملاً في الوقت ذاته المجتمع الدولي تداعيات ما يحدث، إذ شدد على ضرورة الضغط من أجل وصول المساعدات.اضافة اعلان
وقال بن فرحان في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة في أنطاليا التركية: "إننا نرفض أي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين".
كما ذكر أن أي تهجير للفلسطينيين مرفوض رفضاً قطعياً، لافتاً النظر إلى أن سكان غزة يعانون من أبسط مقومات الحياة.
وأشار في سياق مشاركة السعودية في الاجتماع الذي عقد في تركيا إلى أن بلاده تدعم جهود مفاوضات وقف النار في غزة.
وثمن المسؤول السعودي الجهود المصرية والقطرية المبذولة في إطار مفاوضات وقف النار بغزة، طبقاً لما ذكر.
في المقابل، أكد البيان المشترك لاجتماع وزراء الخارجية في أنطاليا، الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
فضلاً عن إعادة التأكيد على الرفض القاطع والحازم لأي تهجير أو طرد للشعب الفلسطيني من أراضيه في غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، كما تضمنت أهم نقاط البيان أيضاً الدعوة إلى توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية تحت سلطة الحكومة الفلسطينية.
إلى جانب الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، فضلاً عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي في الضفة الغربية، بما في ذلك النشاط الاستيطاني، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي.
0 تعليق