loading ad...
عمان - 25 عاما من الإبداع والابتكار، حاولت خلالها المصممة الأردنية فداء عساف الاحتفاء بإنجازها في عالم تصميم الأزياء.
جمعت أزياء عساف بين الأصالة والحداثة، وبتصاميم تراثية وروح عصرية، في خطوة من المصممة، لتعكس التراث القديم بتصاميم عصرية أجمع الكثير على حبها عربياً وعالمياً.اضافة اعلان
احتفلت مصممة الأزياء عساف، أول من أمس، بمرور 25 عاما على تأسيس مشروعها، تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن. ورحبت عساف بالأميرة سمية بنت الحسن والحضور الكريم، وشكرتهم على مشاركتهم فرحتها بهذا الإنجاز الذي حققته.
ووسط أجواء أردنية تراثية، قدمت عساف أبرز الأزياء التي صممتها على مدار 25 عاما، في عرض أزياء، أظهر إبداعها وشغفها بالقطبة الأردنية التي أبحرت في تاريخها وأتقنتها منذ بداياتها لتخرج بتصاميم عصرية مبتكرة تحمل التاريخ الأردني في تطريزها المميز وألوانها الراقية والمبهجة.
وكان العرض شاهدا على ابتكار عساف لطريقتها الخاصة في الحفاظ على الأزياء الأردنية التراثية والتقليدية بإضفاء روح العصر ولمسات الحداثة والإبقاء على الأصالة، فأبدعت وتمكنت من أن تمنح الأزياء الأردنية أبعاداً عالمية.
واستطاعت عساف، بتفاصيلها الجميلة وشغفها اليدوي المتقن، أن تعكس تراثنا العريق بتصاميم أنيقة تحمل عبق الماضي بروح الحاضر.
مشاركات محلية وعربية وعالمية سطرت بها المصممة عساف مسيرة فنية متميزة عنوانها كان الإبداع، وتصاميمها زينت صالات العرض في لندن ونالت إعجاب الغرب بأصالتها.
وفي حديثها لـ"الغد"، عبرت عساف عن سعادتها بهذا اليوم، وبينت أن مشروعها الفني يهتم بتطريز كل من الثوب الأردني والفلسطيني، يدويا بشكل كامل.
وأوضحت عساف أنها تجيد تصميم أنواع مختلفة من التصاميم، منوهة إلى أنها تهتم بنوع التطريز وكيفية تصميم الموديل، وقد بدأت بالثوب الأردني إلى جانب جميع أنواع الأثواب، لكنها تخص بالاهتمام بالثوبين الأردني والفلسطيني.
وتؤكد عساف، أنها تهتم بتصميم جميع أعمالها بشكل يدوي، ولذلك تعمل مع فئة كبيرة من السيدات في المجتمع المحلي، وتتعاون معهن وتزور المحافظات، وترسل لهن الأقمشة بعد اختيارها وقصها، كما تعلمهن على كيفية التصميم، وهن ينفذن في بيوتهن تلك المطرزات، مما يساعد العديد من ربات البيوت في تحسين الدخل، كما تهتم بأن تكون المواد الخام لتصاميمها من الأردن.
وتذكر عساف أن التطريز اليدوي قد يأخذ أشهرا ليكتمل، فالثوب الواحد يحتاج من شهرين لثلاثة أشهر، وقد تزداد المدة ليكتمل إنجازه بالشكل المطلوب.
وتتعاون عساف مع العديد من السيدات في المجتمع المحلي اللواتي يعملن يدويا، مؤكدة بذلك أنها تعمل فقط على التطريز اليدوي، فهي تسعى للمحافظة على هذا التراث العريق. وصرحت عساف أنها تعمل حاليا على مشروع جديد يحمل اسما يهتم كذلك بالأعمال اليدوية، وتعمل خلاله مع علامات تجارية محلية، ويتم عرضها بالمتجر لديها.
كما تعمل في أكثر من مجال في الأعمال اليدوية منها؛ التطريز والسنارة والكنفة والرسم وجميع الحرف اليدوية التي تختص بتراث الأردن، وتنفذها أيد عاملة أردنية، كما ذكرت سابقا، مؤكدة بذلك أن لديها شغفا كبيرا بالتراث واللباس التقليدي الشعبي، وتسعى للحفاظ عليه لترتديه جميع الأجيال.
وحضر الحفل، عدد كبير من سيدات المجتمع المحلي ومحبي تصاميم عساف، وغلب الطابع التراثي على ضيوف الحفل بارتداء أزياء تراثية أردنية من مختلف محافظات المملكة التي تزينت بها السيدات، هذا وقدمت الحفل وأدارته الإعلامية لانا القسوس.
ورافق الحفل العديد من الفقرات الفنية، إذ قدمت فرقة "صوت البارود" وصلة فنية، واستكمل الحفل بفقرات غنائية بصوت الفنان الأردني حسين السلمان، وسط تفاعل كبير من الحضور، كما تم تقديم جوائز عينية للحضور.
يذكر أن فداء عساف مصممة أزياء أردنية، ألهمها حبها للأزياء للحصول على دبلوم في تصاميم الأزياء، وعملت بشغف في مجال الأزياء منذ العام 2001 إلى جانب الحصول على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي ودرجة الماجستير في علم الآثار والفن التجريدي الإسلامي.
جمعت أزياء عساف بين الأصالة والحداثة، وبتصاميم تراثية وروح عصرية، في خطوة من المصممة، لتعكس التراث القديم بتصاميم عصرية أجمع الكثير على حبها عربياً وعالمياً.اضافة اعلان
احتفلت مصممة الأزياء عساف، أول من أمس، بمرور 25 عاما على تأسيس مشروعها، تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن. ورحبت عساف بالأميرة سمية بنت الحسن والحضور الكريم، وشكرتهم على مشاركتهم فرحتها بهذا الإنجاز الذي حققته.
ووسط أجواء أردنية تراثية، قدمت عساف أبرز الأزياء التي صممتها على مدار 25 عاما، في عرض أزياء، أظهر إبداعها وشغفها بالقطبة الأردنية التي أبحرت في تاريخها وأتقنتها منذ بداياتها لتخرج بتصاميم عصرية مبتكرة تحمل التاريخ الأردني في تطريزها المميز وألوانها الراقية والمبهجة.
وكان العرض شاهدا على ابتكار عساف لطريقتها الخاصة في الحفاظ على الأزياء الأردنية التراثية والتقليدية بإضفاء روح العصر ولمسات الحداثة والإبقاء على الأصالة، فأبدعت وتمكنت من أن تمنح الأزياء الأردنية أبعاداً عالمية.
واستطاعت عساف، بتفاصيلها الجميلة وشغفها اليدوي المتقن، أن تعكس تراثنا العريق بتصاميم أنيقة تحمل عبق الماضي بروح الحاضر.
مشاركات محلية وعربية وعالمية سطرت بها المصممة عساف مسيرة فنية متميزة عنوانها كان الإبداع، وتصاميمها زينت صالات العرض في لندن ونالت إعجاب الغرب بأصالتها.
وفي حديثها لـ"الغد"، عبرت عساف عن سعادتها بهذا اليوم، وبينت أن مشروعها الفني يهتم بتطريز كل من الثوب الأردني والفلسطيني، يدويا بشكل كامل.
وأوضحت عساف أنها تجيد تصميم أنواع مختلفة من التصاميم، منوهة إلى أنها تهتم بنوع التطريز وكيفية تصميم الموديل، وقد بدأت بالثوب الأردني إلى جانب جميع أنواع الأثواب، لكنها تخص بالاهتمام بالثوبين الأردني والفلسطيني.
وتؤكد عساف، أنها تهتم بتصميم جميع أعمالها بشكل يدوي، ولذلك تعمل مع فئة كبيرة من السيدات في المجتمع المحلي، وتتعاون معهن وتزور المحافظات، وترسل لهن الأقمشة بعد اختيارها وقصها، كما تعلمهن على كيفية التصميم، وهن ينفذن في بيوتهن تلك المطرزات، مما يساعد العديد من ربات البيوت في تحسين الدخل، كما تهتم بأن تكون المواد الخام لتصاميمها من الأردن.
وتذكر عساف أن التطريز اليدوي قد يأخذ أشهرا ليكتمل، فالثوب الواحد يحتاج من شهرين لثلاثة أشهر، وقد تزداد المدة ليكتمل إنجازه بالشكل المطلوب.
وتتعاون عساف مع العديد من السيدات في المجتمع المحلي اللواتي يعملن يدويا، مؤكدة بذلك أنها تعمل فقط على التطريز اليدوي، فهي تسعى للمحافظة على هذا التراث العريق. وصرحت عساف أنها تعمل حاليا على مشروع جديد يحمل اسما يهتم كذلك بالأعمال اليدوية، وتعمل خلاله مع علامات تجارية محلية، ويتم عرضها بالمتجر لديها.
كما تعمل في أكثر من مجال في الأعمال اليدوية منها؛ التطريز والسنارة والكنفة والرسم وجميع الحرف اليدوية التي تختص بتراث الأردن، وتنفذها أيد عاملة أردنية، كما ذكرت سابقا، مؤكدة بذلك أن لديها شغفا كبيرا بالتراث واللباس التقليدي الشعبي، وتسعى للحفاظ عليه لترتديه جميع الأجيال.
وحضر الحفل، عدد كبير من سيدات المجتمع المحلي ومحبي تصاميم عساف، وغلب الطابع التراثي على ضيوف الحفل بارتداء أزياء تراثية أردنية من مختلف محافظات المملكة التي تزينت بها السيدات، هذا وقدمت الحفل وأدارته الإعلامية لانا القسوس.
ورافق الحفل العديد من الفقرات الفنية، إذ قدمت فرقة "صوت البارود" وصلة فنية، واستكمل الحفل بفقرات غنائية بصوت الفنان الأردني حسين السلمان، وسط تفاعل كبير من الحضور، كما تم تقديم جوائز عينية للحضور.
يذكر أن فداء عساف مصممة أزياء أردنية، ألهمها حبها للأزياء للحصول على دبلوم في تصاميم الأزياء، وعملت بشغف في مجال الأزياء منذ العام 2001 إلى جانب الحصول على درجة البكالوريوس في التصميم الداخلي ودرجة الماجستير في علم الآثار والفن التجريدي الإسلامي.
0 تعليق