السبيل
عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم السبت، ندوة سياسية بعنوان ” أوضاع القدس والضفة والأسرى”، وذلك ضمن أعمال المؤتمر السياسي “الشعب الفلسطيني يرفض مشاريع التهجير ولا بديل عن حق العودة”، بمدينة اسطنبول في تركيا.
وسلّط مدير مركز رؤية للتنمية السياسية الدكتور أحمد العطاونة الضوء على الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة وما يقوم به الاحتلال من سياسات الضم والاستيطان والاعتداءات على المخيمات الفلسطينية وتهجير السكان.
وأشار إلى سياسة الاعتقالات التي تصاعدت بعد السابع من أكتوبر، من هدم المنازل الفلسطينية وتفكيك المخيمات واستهداف وكالة الأونروا، مؤكداً تصاعد سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف وتصاعد الاستيطان في الضفة.
وبيّن العطاونة بالأرقام حجم الاعتداءات من المستوطنين ومدى ممارسة الاحتلال الإسرائيلي لسياسة الضم.
ودعا العطاونة إلى ضرورة الحديث حول ما يجري في الضفة والاهتمام بالملف القانوني للجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية والضغط على السلطة الفلسطينية لتمارس دورها ضد الانتهاكات.
من جهته تحدث مدير المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين الدكتور أسامة الغول حول واقع الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ما قبل 7 أكتوبر وما بعده، مشيراً لتصاعد عمليات القمع والتنكيل والانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
واعتبر الغول ممارسات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين من الاعتقال الإداري والإهمال الطبي والتعذيب والإخفاء القسري مخالفات للقانون الدولي.
وطالب بدعم الأسرى في سجون الاحتلال ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وحول المخاطر التي تهدد مدينة القدس أكد الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم تصاعد حضور الصهيونية الدينية وتصاعد التهويد ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأشار إلى أن الاحتلال يستهدف التعليم في القدس المحتلة والحياة اليومية للمقدسيين بمخططات مدعومة من “حكومة نتنياهو”.
وخلال مشاركته في الندوة أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج محمد مشينش على أهمية دعم الاسرى في سجون الاحتلال وعائلاتهم والتثقيف بقضية الأسرى بين الشعب الفلسطيني وما يعانونه، داعياً لضرورة دعم الأسرى المحررين بأن يكون لهم حضور في العمل الفلسطيني في الخارج.
وطالب مشينش بتقديم دعاوى قضائية ضد الاحتلال في المحاكم الدولية والتواصل مع مجلس حقوق الانسان الدولي ومخاطبة الجهات الحقوقية الدولية حول جرائم الاحتلال، وفضح ما يمارسه الاحتلال ضد الإعلاميين الفلسطينيين من قتل واعتقال خاصة في قطاع غزة وإيجاد منصات إعلامية لفضح الجرائم الإسرائيلية.
0 تعليق