وتتناول الندوة هذا العام ستة مباحث رئيسة وأكثر من 20 محورًا فرعيًا، تُناقَش على مدى يومين؛ وتهدف إلى رصد الإسهامات المصرفية الإسلامية في النهوض بالفكر الاقتصادي الإسلامي، واستعراض منجزاتها في دعم التنمية، وتعزيز العدالة والاستدامة، إلى جانب استشراف مستقبلها في ضوء التحديات العالمية المتغيّرة.
وأوضح الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، يوسف خلاوي، أن الدورة الحالية تمثّل امتدادًا لمسيرة علمية لنصف قرن، كانت خلالها الندوة رافدًا معرفيًا مهمًا في تطوير الفكر الاقتصادي وتعزيز دوره في بناء منظومات مالية تحقق العدالة والاستدامة.
وأكّد خلاوي أهمية المصرفية الإسلامية في دفع عجلة الاقتصاد وتحقيق مقاصدها، مشيرًا إلى سعيهم لإبراز تطور هذا القطاع، واستشراف مستقبله، عبر استكتاب واستضافة نخبة من المتخصصين، الذين يسهمون بتقديم توصيات عملية تنبثق من المنظور الإسلامي، بما يعزز مكانة الندوة وجعلها محطة سنوية مرجعية للمختصين، ومنصة فكرية وعلمية رائدة على مستوى العالم الإسلامي
0 تعليق