في استفزاز جديد، اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اقتحم المسجد الإبراهيمي في الخليل.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن محافظة القدس تأكيدها أن 1732 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى اليوم وسط تشديدات أمنية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مبينة أن المستوطنين تجولوا في باحات الأقصى بطريقة استفزازية، وأدى بعضهم الصلوات التلمودية.
وأشارت إلى أن الاقتحامات جاءت بعد دعوات أطلقتها ما تعرف بجماعات جبل الهيكل الاستيطانية المتطرفة مع احتفال اليهود بعيد الفصح.
وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، اقتحم المستوطنون المسجد الإبراهيمي بمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تحت حماية قوات الاحتلال التي عززت انتشارها في محيط البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي، وأغلقت المداخل المؤدية إلى المسجد ومحيطه أمام الفلسطينيين.
أخبار ذات صلة
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح بالتزامن مع اقتحام مستوطنين منطقة أبو هلال في مدينة دورا جنوبي الخليل ومداهمتهم لمنطقة قريبة من معسكر المجنوني التابع لقوات الاحتلال ونصبوا خياماً في المكان.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت اليوم قرية أوصرين جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» فإن دورية راجلة لقوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المدنيين، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
0 تعليق