عشائر البزايعة تستنكر المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

loading ad...

نحن أبناء عشيرة البزايعة وأبناء مدينة معان الأوفياء، نعبر عن أشدّ مشاعر الاستنكار والإدانة لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الأردن واستقراره، أو محاولة المساس بنسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية. فالأردن، ومنذ تأسيسه على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله الأول، ظلّ وما زال صخرة صلبة تتحطم عليها كل محاولات الفتنة والمؤامرات، بقيادة هاشمية حكيمة، وشعب واعٍ مخلص لترابه ورايته.اضافة اعلان


إنّ المساس بالأمن الوطني ليس جريمة بحق الدولة فحسب، بل هو خيانة لدماء الشهداء الذين ارتقوا فداءً لهذا الوطن، وخيانة لأحلام الأجيال التي تنشأ في ظلّ هذا الوطن الآمن والمستقر. إنّ كل محاولة لبث الفوضى أو زعزعة الأمن الداخلي، هي طعنة في قلب كل أردني شريف، ولن يُسمح لأي يد عابثة أن تمتد إلى أمننا مهما كانت الدوافع أو الأهداف.


وإذ نؤكّد وقوفنا صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة، ممثلة بسيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، فإننا نبعث برسالة واضحة لكل من يظن أن بإمكانه زعزعة أمن هذا الوطن: أن الأردنيين جيشٌ واحد في الميدان، يحملون سلاح الولاء والانتماء، وجنودٌ أوفياء يلتفون حول قائدهم، لا يرضون الدنية في وطنهم، ولا يسمحون بأي تهاون في أمنه واستقراره.


الأردن سيبقى عصيًّا على الفتن، محصنًا بإرادة شعبه، ومُهابًا بمؤسساته الأمنية والعسكرية التي لم ولن تتوانى يومًا عن أداء واجبها المقدّس في حفظ الأمن، وصون الكرامة، ودرء الأخطار.


نسأل الله أن يحفظ الأردن وجيشه وأجهزته الأمنية، وأن يسدد خطى قائدنا المفدى لما فيه خير الوطن ورفعته، وأن يردّ كيد العابثين إلى نحورهم، ويبقى الأردن شامخًا، آمنًا، مزدهرًا بإذن الله.


عاش الأردن، عاش الملك، وعاش الوطن، كما ونثمن الجهود الجبارة لدائره المخابرات العامة التي احبطت المخططات الارهابية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق