نظمت عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة البلقاء عدد من الاحتفالات بيوم العلم الاردني.

ففي مدينة السلط بدات الاحتفالات بمسيرة للسيارات والدراجات المزينة بالاعلام انطلقت من امام بلدية السلط الكبرى وصولا الى مبنى المحافظة, في حين اقامت محافظة البلقاء احتفالا بهذه المناسبة في منطقة زي وجرى رفع العلم الاردني على سارية أعدت خصيصا بهذه المناسبة.اضافة اعلان

  وتضمن الاحتفال الذي شارك به جمع غفير من المواطنين والفعاليات الرسمية والشعبية معزوفات وطنية ادتها موسيقات قواتنا المسلحة .

 وفي كلمة له قال محافظ البلقاء سلمان النجادا أن الاحتفال بيوم العلم الاردني هذا الرمز الخالد الذي يجسد تاريخ الوطن المجيد ووحدة الشعب الاردني وولاؤه المطلق للقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدا ان العلم الاردني ليس مجرد راية ترفع بل هو تجسيد للقيم والمبادئ التي قامت عليها الدولة الأردنية وهو عنوان العزة والسيادة والكرامة وراية الشهداء الذين بذلوا أرواحهم ليبقى هذا الوطن امنا حرا .

  واضاف انه في مثل هذا اليوم من كل عام يستذكر أبناء الوطن تضحيات الشهداء الذين صانوا  البلاد وحافظوا على استقلالها لأكثر من مئة عام من الزمن وتكمن رمزية رايتنا بأنها راية الوحدة والحرية والكرامة التي ناضل لأجلها كل احرار الأمة ضد القهر والظلم والاستبداد , قائلا" نستذكر بهذه المناسبة الجهود الكبيرة التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني بمواصلة مسيرة البناء والتحديث للدولة الأردنية في ظل الاوضاع إلاقليمية والدولية المعقدةو اذ اسهم جلالته بحنكته السياسية بالحفاظ على أركان الدولة الأردنية وابقاء مؤسساتها قوية ومتماسكة وجنب الاردن المخاطر وويلات الحروب.

  ولفت النجادا الى أن عوامل الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي كانت وما زالت محط اهتمام جلالة الملك حيث ساهمت في الحفظ على قوة ومناعة اقتصادنا والانفتاح على العالم والانضمام إلى تكتلات تجارية دولية وإبرام العديد من الاتفاقيات التي شملت قطاعات حيوية مهمة وتدشين مشروعات وبنى تحتية داعمة وإقرار تشريعات وقوانين عصرية وانشاء مناطق اقتصادية خاصة ومدن صناعية تنموية, الى جانب دوره الانساني المتمثل باستقبال اللاجئين ورعايتهم انطلاقا من قيمه الأخلاقية وإيمانا برسالة الإسلام السمحة.

وأكد النجادا أن الأردنيين سيبقون كما عهدهم التاريخ سدا منيعا في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار هذا الوطن ، وان يوم العلم محطة لتجديد الولاء والانتماء وتعزيز الوعي الوطني والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا وجيشنا واجهزتنا الأمنية الباسلة والحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة.

  كما نظم مجلس محافظة البلقاء فعالية وطنية كبرى تتمثل في إقامة أطول سلسلة أعلام محمولة على مستوى المملكة، حيث تم رفع أكثر من 1000 علم على امتداد كيلومتر كامل في شارع الستين بمدينة السلط  بمشاركة أكثر من 500 شاب وشابة من أبناء المحافظة، في مشهد يعكس روح الانتماء والولاء، ويجسد وحدة الصف الوطني تحت راية العلم الأردني.

وفي لواء الشونة الجنوبية نظمت الفعاليات الرسمية احتفالا حاشدا في موقع النصب التذكاري لشهداء معركة الكرامة. 

وانطلقت مسيرة شارك فيها عدد غفير من اهالي اللواء ومدراء الدوائر الرسمية والاسرة التربية تقدمتهم مسيرة للهجن والفرق الكشفية.

قال متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور صقر الدروع إن يوم العلم الأردني مناسبة سعيدة  وغالية على قلب كل اردني فهو رمزنا الوطني ومصدر عزنا وفخارنا, واحتفالنا اليوم يعبر عن مدى ولائنا وانتمائنا لتراب الاردن الطهور وقيادتنا الهاشمية المظفرة.

اليوم نكتب للتاريخ ان الاردنيون لم ولن يفرطوا برايتهم ولن يساموا على هويتهم وسيبقون الحصن الحصين والدرع المتين لصد كل محاولات النيل من وحدتنا ومقدرات وطننا, ونعلنها اليوم باننا سنبقى الجند المخلصين لوطننا ولقيادتنا الحكيمة والسند لأجهزتنا الامنية التي تسهر على امننا وأماننا.

ومن هذا المكان الذي يشهد على تضحيات جيشنا العربي الذي بذل دمائه الطاهرة في الدفاع عن وطنه وشعبه نقول لكل طامع وحاقد ان الاردن سيبقى عصيا على امثالكم, فمثلما ضحى شهدائنا بارواحهم في سبيل الدفاع عن القدس والمقدسات وعن تراب الاردن الطاهر سنضحي نحن بكل ما نملك في سبيل الحفاظ على منعة واستقرار وطننا والوقوف في وجه الطغاة الذين خانوا العهود وحاولوا النيل من وطننا وشعبنا. 

واكد مدير تربية لواء الشونة الجنوبية الدكتور مازن هديرس على ضرورة ترسيخ قيم الانتماء والولاء في نفوس الطلبة وتعليمهم ان العلم ليس مجرد راية بل هو رمز للكرامة والسيادة, مؤكدا ان الوطن لا يقبل القسمة على اثنين ولا يساوم على امنه الا خائن لتراب الوطن جاحد للنعمة ناكرا للراية التي اظلته.

وفي لواء ديرعلا اقامت الفعاليات الشعبية احتفالا بهذه المناسبة اكدوا فيه على ان الاردن خط احمر وسيتم الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بامنه واستقراره.

وقال النائب خليفة الديات" نستذكر اليوم معاني التضحية والفداء التي بذلها الآباء والأجداد ليبقى علمنا شامخا خفاقا," مضيفا" نقف اليوم وقفة عز وفخار إجلالا واحتراما لهذا العلم الذي يرفع فوق الهامات ويعلو ليلامس عنان السماء شعارنا الله الوطن الملك.واشار الى ان العلم الأردني هو رمز الحرية والاستقلال والتعبير الصادق عن حب الوطن, فالعلم هو هوية وشاهد على قصة نجاح الاردن ومسيرته الحافلة بالعطاء والانجاز, مؤكدا اننا كاردنيون  فخورون بقيادتنا واجهزتنا الامنية التي تواصل الليل بالنهار للحفاظ على امننا واستقرارنا والذود عن حمى الوطن ممن يتربصون بالاردن ويحاولون النيل من عزيمة شعبه الذي ضحى بالغالي والنفيس من اجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.