في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، يواجه السكان جوعاً خانقاً دفع العديد من العائلات إلى اللجوء إلى وسائل غير تقليدية للبقاء على قيد الحياة.

ومع استمرار الحصار الإسرائيلي وشح المساعدات الغذائية، أفادت تقارير بأن بعض الأهالي بدأوا بطهي لحم السلاحف كبديل غذائي لسد الرمق.

وقد وصف أحد السكان هذا الخيار بالمؤلم لكنه ضروري، حيث قال: «أخبرنا الأطفال أن طعمه يشبه لحم العجل، لكننا مضطرون لهذا؛ لأن الطعام نفد».

تحذيرات دولية أطلقت مؤخراً من مخاطر المجاعة التي تهدد حياة الآلاف، خاصة في شمال القطاع، حيث تكاد تكون المساعدات معدومة.

وتستمر الدعوات لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات لتجنب كارثة إنسانية أكبر.