أبريل 20, 2025 11:47 م

حذر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد اليوم الأحد من أن معلومات استخباراتية تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي باتت في طريقها إلى “كارثة” ستكون هذه المرة من الداخل، وأن رموزا وشخصيات سياسية وأمنية معرضة “لاغتيالات سياسية”.
وقال لابيد “نحن معرّضون لاغتيالات سياسية من الداخل، ورئيس (جهاز الأمن الداخلي) الشاباك رونين بار على رأس من يتلقى التهديدات”.
وأشار إلى أن “الكارثة المقبلة” ستكون نتيجة للتحريض من الداخل، مطالبا بمواجهة ما سماها دعاوى العنف.
وأضاف “من يدير الحكم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول هو المسؤول عن التحريض”.
كما شدد على أن مستوى التحريض الذي تقوده حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “يقوض أسس الديمقراطية وستصبح (هذه الأخيرة) خطرا وجوديا علينا”.
وحذر من أن الاحتلال الإسرائيلي لن يكون بمقدورها التعامل مع تحديات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإيران “إذا كنا نعاني من التمزق”.
كما قال إنه “يجب إيقاف المحرضين على العنف لأننا بتنا في مرحلة خطيرة”، داعيا نتنياهو إلى إسكات وزرائه وأبواقه الإعلامية ومنح الشاباك القوة والصلاحية الكاملتين، وفق تعبيره.
وبشأن رئيس الشاباك، أكد لابيد أنه كان يتوجب عليه أن يستقيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب فشله.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعيش على وقع انقسام حاد على خلفية المطالبات الشعبية بتوقيع اتفاق يعيد الأسرى المحتجزين في غزة وينهي الحرب، وبعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك، وهو القرار الذي جمدت المحكمة العليا في إسرائيل تنفيذه إلى أجل غير مسمى.
0 تعليق