Local
-OneArabia
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، مؤخرًا مشروع قرية النخيل. ويشرف على هذه المبادرة المركز الوطني للنخيل والتمور، وتمتد على مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع. وحضر الحفل المهندس أحمد العيادة من وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى جانب عدد من المسؤولين والجهات المعنية بالزراعة والسياحة.
يهدف مشروع قرية النخيل إلى أن يكون مركزًا للزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية. ويمثل مركزًا استراتيجيًا يدعم صناعات النخيل والتمور في الأحساء، إحدى أكبر الواحات الزراعية في العالم. ومن المتوقع أن يعزز المشروع مشاركة المجتمع المحلي، ويحفز الاستثمار في السياحة الزراعية، مما يُسهم في التكامل الاقتصادي للمحافظة.

تضم قرية النخيل مساحات لعرض المنتجات، وفعاليات تراثية، ومجسمات تعريفية، ومناطق مخصصة للزوار، ومطاعم ومقاهي. وأكد سموه دعم القيادة الرشيدة للتنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشدداً على أهمية الاستثمار في الموارد الطبيعية والثقافية لدعم الاقتصاد الوطني وتنويعه، وخاصةً النخيل والتمور.
أشاد الأمير سعود بن طلال بالمركز الوطني للنخيل والتمور على جهوده في إنشاء قرية النخيل، مشيدًا بإسهامات جميع الجهات المشاركة في إنجاح هذا المشروع الوطني. ومن المقرر أن تستضيف القرية فعالياتٍ تتوافق مع عام الحرف والصناعات اليدوية 2025، احتفاءً بالقيمة الفريدة للثقافة السعودية وصناعتها الإبداعية.
من المتوقع أن تجذب قرية النخيل حوالي 5000 زائر يوميًا. وتوفر القرية بنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إلى جانب فعاليات متنوعة تُقام على مدار العام. تتماشى هذه المبادرة مع أهداف المملكة العربية السعودية في تنشيط السياحة الزراعية، مع دمج الثقافة بالزراعة.
تهدف القرية إلى أن تكون حاضنةً لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، وأن تصبح وجهةً سياحيةً متميزةً من خلال فعالياتها الثقافية المستمرة، وأن تكون مركزًا معرفيًا لاستدامة هذا القطاع. كما تُعدّ القرية محركًا اقتصاديًا يدعم المزارعين والمشاريع المحلية من خلال خلق فرص استثمارية جديدة.
يضم هذا المشروع أيضًا مساحات مخصصة للحرفيين وورش عمل. ويتزامن ذلك مع الجهود الوطنية لإبراز أهمية الحرف اليدوية في الثقافة السعودية، مما يؤكد أهمية الصناعات الإبداعية كجزء من الاستراتيجيات الاقتصادية الأوسع.
باختصار، تُمثل قرية النخيل خطوةً هامةً نحو تعزيز التنوع الاقتصادي من خلال التكامل بين الزراعة والسياحة. فهي تُوفر منصةً لعرض التراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية، مع دعم الاقتصادات المحلية من خلال مبادرات مبتكرة كهذه.
With inputs from SPA
English summary
Prince Saud bin Talal inaugurates Palm Village in Al-Ahsa, a project aimed at enhancing agricultural tourism and supporting local economies through cultural events.
Story first published: Wednesday, April 23, 2025, 12:00 [GST]
0 تعليق