loading ad...
عمان – في عمر لا يتجاوز الثامنة عشرة، يسير حازم رؤوف بثقة على درب النجومية، حاملا معه لقب "ياكيني"، في إشارة إلى تشبيهه بالنجم النيجيري الشهير رشيدي ياكيني. اضافة اعلان
اللاعب الشاب، أحد أبرز مواهب الفئات العمرية في نادي الوحدات، يؤمن بأن موهبته التهديفية وطموحاته الكبيرة هما "جواز عبوره" نحو الفريق الأول، ومنه إلى شرف تمثيل المنتخبات الوطنية.
ولد حازم وسط بيئة كروية خالصة، حيث يقول في حديثه لـ"الغد": "أعشق كرة القدم منذ نعومة أظفاري، وتربيت على شغفها مستلهما مشوار والدي رؤوف رشيد الذي لعب لأندية الوحدات، شباب الحسين، والأهلي".
كان التحفيز حاضرا من الأب، الذي وضعه على السكة الصحيحة بانضمامه إلى مراكز الأمير علي للواعدين، حيث بدأت الموهبة تجد طريقها للظهور.
اختير حازم سريعا لمركز المهاجم الصريح، حيث تم توظيف قدراته في الخط الأمامي من خلال المدرسة الكروية لنادي الوحدات. هناك، برزت موهبته بشكل لافت، لينضم إلى فريق تحت 15 سنة بقيادة المدرب خليل الجارحي. وفي هذا الفريق، عاش أولى لحظات التألق الحقيقي، بعد أن شارك زملاءه في التتويج بلقب الدوري، مما أهله لاحقا للانضمام إلى منتخب المستقبل تحت قيادة المدرب أليكس.
وتتواصل خطوات حازم الواثقة، حيث برز بشكل كبير مع فريق تحت 17 سنة بقيادة المدرب محمود شلباية، مساهما بشكل بارز في تتويج الفريق بلقب الفئة.
وقال حازم: "سجلت أكثر من 10 أهداف خلال هذه المسيرة، وأدين بالكثير للمدربين الذين آمنوا بي وساعدوني على تطوير مهاراتي التهديفية".
ومع استمرار التألق، وجه حازم أنظاره إلى الفريق الأول، خصوصا بعد انضمامه إلى فريق تحت 19 سنة. وقد لفت أنظاره المدرب رأفت علي، الذي رشحه للتدريب مع الكبار، إلا أن ظروف الفريق حينها حالت دون انضمامه الفعلي.
واليوم، يجد حازم في المدير الفني الحالي للفريق الأول، التونسي قيس اليعقوبي، شعلة أمل جديدة، خصوصا بعد أن أظهر الأخير إيمانا كبيرا بالمواهب الشابة ومنحهم فرصة إثبات الذات.
يؤكد حازم التزامه الكامل في التدريبات، وتنفيذه لتعليمات المدربين بحذافيرها، آملا في أن يكون التوفيق حليفه في مشواره المقبل، وأن ينال شرف تمثيل المنتخبات الوطنية قريبا، وهو الحلم الذي يراوده منذ الطفولة.
ورغم تركيزه الكامل على مستقبله الكروي، إلا أن حازم لا يغلق الأبواب أمام تجارب أخرى. فقد خاض تجربة تقديم إعلانات دعائية مع إحدى الشركات، ويقول عنها: "كانت تجربة مميزة، قطعت فيها شوطا جيدا، ولا أمانع تكرارها، لكن طموحي الكروي يبقى الأولوية".
بهذا الحضور اللافت، والالتزام الواضح، والموهبة التي تنمو مع كل مباراة، يبدو أن "ياكيني" الوحدات الشاب، يخطو بثبات نحو مستقبل واعد، يبشر بجيل جديد يحمل راية الإنجاز في القلعة الخضراء.
اللاعب الشاب، أحد أبرز مواهب الفئات العمرية في نادي الوحدات، يؤمن بأن موهبته التهديفية وطموحاته الكبيرة هما "جواز عبوره" نحو الفريق الأول، ومنه إلى شرف تمثيل المنتخبات الوطنية.
ولد حازم وسط بيئة كروية خالصة، حيث يقول في حديثه لـ"الغد": "أعشق كرة القدم منذ نعومة أظفاري، وتربيت على شغفها مستلهما مشوار والدي رؤوف رشيد الذي لعب لأندية الوحدات، شباب الحسين، والأهلي".
كان التحفيز حاضرا من الأب، الذي وضعه على السكة الصحيحة بانضمامه إلى مراكز الأمير علي للواعدين، حيث بدأت الموهبة تجد طريقها للظهور.
اختير حازم سريعا لمركز المهاجم الصريح، حيث تم توظيف قدراته في الخط الأمامي من خلال المدرسة الكروية لنادي الوحدات. هناك، برزت موهبته بشكل لافت، لينضم إلى فريق تحت 15 سنة بقيادة المدرب خليل الجارحي. وفي هذا الفريق، عاش أولى لحظات التألق الحقيقي، بعد أن شارك زملاءه في التتويج بلقب الدوري، مما أهله لاحقا للانضمام إلى منتخب المستقبل تحت قيادة المدرب أليكس.
وتتواصل خطوات حازم الواثقة، حيث برز بشكل كبير مع فريق تحت 17 سنة بقيادة المدرب محمود شلباية، مساهما بشكل بارز في تتويج الفريق بلقب الفئة.
وقال حازم: "سجلت أكثر من 10 أهداف خلال هذه المسيرة، وأدين بالكثير للمدربين الذين آمنوا بي وساعدوني على تطوير مهاراتي التهديفية".
ومع استمرار التألق، وجه حازم أنظاره إلى الفريق الأول، خصوصا بعد انضمامه إلى فريق تحت 19 سنة. وقد لفت أنظاره المدرب رأفت علي، الذي رشحه للتدريب مع الكبار، إلا أن ظروف الفريق حينها حالت دون انضمامه الفعلي.
واليوم، يجد حازم في المدير الفني الحالي للفريق الأول، التونسي قيس اليعقوبي، شعلة أمل جديدة، خصوصا بعد أن أظهر الأخير إيمانا كبيرا بالمواهب الشابة ومنحهم فرصة إثبات الذات.
يؤكد حازم التزامه الكامل في التدريبات، وتنفيذه لتعليمات المدربين بحذافيرها، آملا في أن يكون التوفيق حليفه في مشواره المقبل، وأن ينال شرف تمثيل المنتخبات الوطنية قريبا، وهو الحلم الذي يراوده منذ الطفولة.
ورغم تركيزه الكامل على مستقبله الكروي، إلا أن حازم لا يغلق الأبواب أمام تجارب أخرى. فقد خاض تجربة تقديم إعلانات دعائية مع إحدى الشركات، ويقول عنها: "كانت تجربة مميزة، قطعت فيها شوطا جيدا، ولا أمانع تكرارها، لكن طموحي الكروي يبقى الأولوية".
بهذا الحضور اللافت، والالتزام الواضح، والموهبة التي تنمو مع كل مباراة، يبدو أن "ياكيني" الوحدات الشاب، يخطو بثبات نحو مستقبل واعد، يبشر بجيل جديد يحمل راية الإنجاز في القلعة الخضراء.
0 تعليق