Local

-OneArabia

سلّط ​​خبيران في أدب الأطفال الضوء على مبادئ أساسية لكتابة تجذب القراء الصغار. وتشمل هذه المبادئ إعطاء الأولوية للصور على النصوص، واختيار قصص ذات حبكات وأهداف مشوقة، واستخدام حوارات جذابة. كما أن مراقبة ردود أفعال الأطفال أمر بالغ الأهمية. وقد جرت هذه المناقشة خلال جلسة بعنوان "الكتابة كوسيلة لرعاية الصحة النفسية" ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل السادس عشر.

أكدت كارينا باتيل، الكاتبة البريطانية، على أهمية العناصر البصرية في أعمالها. وقالت: "في كتابة قصصي وكتبي، ركزتُ على صحة الأطفال ورعايتهم النفسية والعاطفية، وخاصةً المصابين بالتوحد. حرصتُ على تقديم رسومات ملونة وكتب شاملة تُدمج الآخرين في هذه القضية، فالصورة تُسبق الكلمات عند الأطفال. لذلك، سعيتُ لتقديم كتاب زاخر بالألوان، لا سيما وأن للألوان تأثيرًا بالغًا على المشاعر، مما يعكس جانبًا مهمًا لديهم، ويُشعرهم بالإيجابية والاهتمام."

شارك الكاتب البحريني خلف أحمد خلف أفكاره حول صياغة قصص الأطفال. ويرى أن الكتابة للأطفال يجب أن تحاكي سرد ​​القصص لدى الكبار من خلال بناء حبكة ذات محتوى وهدف. وأوضح أهمية تكييف اللغة لتناسب فهم الأطفال مع الحفاظ على حبكة درامية جذابة تجذبهم للانغماس في أحداث القصة.

كما شهد المهرجان عرضًا موسيقيًا قدمته جوقة "روح الشرق". قدّمت حفلتهم الموسيقية، التي حملت عنوان "الجيل الذهبي"، مزيجًا من الأصالة والإبداع. وقد أمتعت الجوقة الحضور بأغاني الأطفال الكرتونية المحبوبة التي تتردد أصداؤها عبر الأجيال.

أُقيمت الفعالية في مركز إكسبو الشارقة بمشاركة خلف أحمد خلف وكارينا باتيل. وقد قدّم الكاتبان رؤى قيّمة حول كيفية دعم الأدب للصحة النفسية للأطفال من خلال تقنيات سرد قصصية شيّقة.

بشكل عام، وفّر المهرجان منصةً ثريةً لمناقشة كيفية تأثير الأدب إيجابًا على عقول الشباب. من خلال التركيز على العناصر البصرية والسرديات الهادفة، يستطيع الكُتّاب تأليف قصصٍ لا تُسلّي الأطفال فحسب، بل تُغذّي أيضًا صحتهم النفسية.

With inputs from WAM

Story first published: Saturday, April 26, 2025, 19:45 [GST]