الإمارات العربية المتحدة تترأس الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل والتوظيف في دول البريكس لمعالجة القضايا الرئيسية

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-OneArabia

ترأست دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل والتوظيف التابعة لمجموعة البريكس في برازيليا، البرازيل. يُبرز هذا الدور القيادي تأثير الإمارات الكبير منذ انضمامها إلى البريكس قبل عامين تقريبًا. تناول الاجتماع التحديات الاجتماعية والعمالية والتوظيفية الحرجة، بما في ذلك التغيرات التكنولوجية وتأثيرات المناخ على أسواق العمل. كما شدد على أهمية إرساء نماذج حوكمة عادلة لسياسات العمل.

أكد معالي الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس، بهدف إعداد القوى العاملة لمواكبة التطورات التكنولوجية وضمان مستقبل مستدام. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يُعدّ محورًا أساسيًا في استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحسين جودة الحياة والإنتاجية.

UAE Leads BRICS Labour and Employment Meeting

تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وبناء قاعدة متينة من الكفاءات الوطنية. ويتماشى هذا الجهد مع خطة استراتيجية لتعزيز مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يُمثل الذكاء الاصطناعي 13.6% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يُعزز الكفاءة التشغيلية بنسبة 50%. ويعكس التبني المُبكر للذكاء الاصطناعي في الدولة رؤية قيادتها الرشيدة لتحقيق مكانة عالمية مرموقة في مجال الابتكار بحلول عام 2031.

وسلط الدكتور العور الضوء على المبادرات التي تربط التعليم بمهارات المستقبل، مما دفع دولة الإمارات إلى المركز السابع عالمياً في مؤشر "ربط النظام التعليمي بالاقتصاد" في عام 2023 من المركز الثاني عشر في عام 2019. وتحتل الدولة المرتبة الثانية عالمياً في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي، وهي من بين الدول الخمس الأولى في تنافسية الذكاء الاصطناعي.

يتماشى التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالحماية الاجتماعية مع دمج الذكاء الاصطناعي في أسواق العمل. تغطي الحماية الاجتماعية المبتكرة في الدولة جميع فئات العمال، بمن فيهم العاملون في المنصات الرقمية. تدعم التحديثات التشريعية ترتيبات العمل المرنة، مما يسمح للمهنيين بالعمل بشكل مستقل أو عن بُعد.

شهد سوق العمل في الإمارات العربية المتحدة نموًا ملحوظًا في عام ٢٠٢٤، حيث شهد زيادة بنسبة ١٢٪ في إجمالي القوى العاملة، وزيادة بنسبة ١٣٪ في أعداد العمالة الماهرة، وزيادة بنسبة ١٧٪ في أعداد الشركات. وكانت الدولة أول دولة في المنطقة تطبق سياسةً للإجهاد الحراري من خلال حملة "حظر العمل وقت الظهيرة" التي أطلقتها عام ٢٠٠٥.

التركيز على سياسات العمل المستدامة

تُولي دولة الإمارات العربية المتحدة أولويةً لتطوير سياسات عمل مرنة تُقلل من انبعاثات الكربون وتُعزز معايير السلامة في ظل مخاطر المناخ. وتُعزز برامج الحماية الاجتماعية المبتكرة، مثل "نظام التأمين ضد البطالة" و"نظام مدخرات نهاية الخدمة الاختياري"، تنافسية القوى العاملة وقدرتها على التكيف.

أكد الدكتور العور على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في بيئات التدريب التي تُوائِم التعليم المهني مع احتياجات الاقتصاد الأخضر. ويُعدّ التعاون مع مؤسسات التعليم العالي التي تُقدّم برامج الطاقة المتجددة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هذا التطور.

تقود دولة الإمارات العربية المتحدة الجهود الإقليمية في استخدام الحلول الرقمية لتطوير البنية التحتية العامة، متقدمةً نحو ريادة رقمية عالمية شاملة. ووفقًا لشركة برايس ووترهاوس كوبرز، من المتوقع أن تحتل المرتبة الثالثة عالميًا بحلول عام 2030 من حيث المساهمة الاقتصادية للذكاء الاصطناعي.

With inputs from WAM

English summary

The UAE chaired the 11th BRICS Labour and Employment Group meeting, discussing pressing labour market issues and the impact of artificial intelligence on economic growth. The meeting highlighted the UAE's commitment to enhancing workforce readiness amid technological changes.

Story first published: Sunday, April 27, 2025, 19:11 [GST]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق