شن الجيش الإسرائيلي، الأحد، غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، عقب إطلاقه ثلاثة إنذارات تحذيرية.
اتهامات إسرائيلية ومطالبات بالإخلاء
إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت أن المبنى المستهدف كان يستخدمه حزب الله لتخزين أسلحة ثقيلة. وفي وقت سابق، دعا الجيش الإسرائيلي المدنيين إلى إخلاء المبنى والمباني المجاورة له في منطقة الحدث، بدعوى وجود منشآت عسكرية لحزب الله، مطالبًا بالابتعاد لمسافة لا تقل عن 300 متر.
موقف لبنان وتحركاته الدبلوماسية
أفادت مصادر أن لبنان يكثف اتصالاته مع اللجنة الخماسية الدولية لمطالبة إسرائيل بوقف خروقاتها. المسؤولون اللبنانيون، ومنهم رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، شددوا على التزام بيروت باتفاق وقف إطلاق النار وانتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني.
استمرار الانتهاكات وتصاعد المخاطر
منذ نوفمبر الماضي، قُتل نحو 190 شخصًا في جنوب لبنان. بينما واصل الجيش الإسرائيلي عملياته لمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته حسبما أفاد. في المقابل، يرى اللبنانيون أن تل أبيب تحاول منع الأهالي من العودة إلى قراهم الحدودية.
موقف رئاسي حاسم
دان الرئيس اللبناني جوزاف عون الغارات الإسرائيلية، مؤكداً رفض بلاده المساس بسيادتها. ودعا الولايات المتحدة وفرنسا لتحمل مسؤولياتهما كضامنين لاتفاق وقف الأعمال العدائية، محذرًا من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي قد يهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
0 تعليق