بوليتكنك البحرين تجمع أكثر من 250 شريكًا صناعيًا لتطوير برامجها

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقدت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) اللقاء السنوي للجنة الاستشارية للمناهج، التي جمعت خلال هذا العام أكثر من 250 شريكًا صناعيًا من مختلف القطاعات، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 29 أبريل 2025م في فندق الدبلومات راديسون بلو.

ويهدف هذا اللقاء السنوي إلى ربط شركاء الصناعة والأوساط الأكاديمية في بوليتكنك البحرين، للاطلاع على أحدث الممارسات في مختلف القطاعات الصناعية، وطرح المهارات التي يحتاج إليها سوق العمل من وجهة نظر أصحاب الأعمال، في خطوة تسعى البوليتكنك من خلالها إلى تطوير منظومة المناهج الدراسية لجميع البرامج التي تطرحها.

وبهذه المناسبة، أثنى الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكاهون على مشاركة الحضور وشركاء الصناعة الواسعة في هذه الفعالية، واستعرض مرئيات البوليتكنك لتلبية احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، ودور الشركات في تحقيق هذه المرئيات، مؤكدًا حرص البوليتكنك على مواصلة الجهود لتقييم البرامج وتطويرها لتلبية حاجات سوق العمل المتنامية، وخصوصًا مع التحولات في عصر الذكاء الاصطناعي.

وقال: "يسعدنا أن يكون أصحاب العمل جزءًا فاعلًا في منظومة العمل في بوليتكنك البحرين، حيث اعتادت الكلية على الالتقاء بأصحاب العمل لما لآرائهم من أهمية في تشكيل مناهجنا الدراسية والمهارات المرتبطة بكل برنامج، حيث تلامسون اليوم مثالًا عمليًا لاهتمامنا بآرائكم ومقترحاتكم، وستشهدون بإذن الله مخرجات هذه اللقاءات من خلال خريجين متميزين ذوي معارف ومهارات واتجاهات إيجابية تسعون لها في القريب العاجل. نحن في البوليتكنك نطمح إلى أن يكون دورنا محوريًا في دعم الاقتصاد في مملكة البحرين، من خلال برامج ذات طابع إبداعي وفق أعلى المعايير الدولية".

وأضاف: "لقد أسفرت هذه اللقاءات عن طرح العديد من البرامج الجديدة والتخصصات الجديدة، في كليات إدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة والتصميم الإبداعي. وتتعهد البوليتكنك بمواصلة هذا النهج والتعاون مع شركائها في الصناعة لتطوير البرامج وإضافة برامج أخرى، حيث نعد طلبتنا لمستقبل واعد".

وبدورهم، أشاد شركاء الصناعة المشاركين بطلبة البوليتكنك وما يمتلكونه من مهارات وإمكانات تلامس احتياجات سوق العمل، مشيرين إلى أن مبادرة البوليتكنك بتنظيم هذا اللقاء وجمع كبرى الشركات والمؤسسات بمختلف القطاعات لدليل على مدى حرص الكلية على مواكبة مستجدات سوق العمل واحتياجاته ودعم الاقتصاد الوطني بطاقات شبابية متمكنة في مجالها.

وقد توزع الحاضرون على مجموعات تخصصية تناقش كل مجموعة أحد البرامج التي تطرحها البوليتكنك، بحسب القطاعات التي تنتمي إليها تلك المؤسسات والشركات، والتي شملت هذا العام قطاعات: الحكومة، والهندسة، والبناء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية، المالية، والإعلام الإبداعي، والتعليم، والسياحة، والطاقة، والتجزئة... وغيرها من القطاعات الحيوية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق