عادت شركة كافيار الفاخرة التي تتخذ من دبي مقرًا لها لتقديم مجموعة جديدة من هواتف آيفون 16 برو وبرو ماكس، التي تم تحويلها إلى أعمال فنية مميزة بتصاميم مستوحاة من التراث الروحي، وهذه المجموعة الجديدة التي حملت اسم "مجموعة التراث الروحاني" تتضمن ثلاثة إصدارات محدودة الإصدار، مستوحاة من التقاليد المقدسة، وتظهر براعة الصناعة في دمج التكنولوجيا الفائقة مع الرموز الروحية العميقة.
تصاميم فاخرة تجمع بين الحداثة والروحانية
تتميز كل نسخة من هواتف "كافيار" بتصميمها الفريد الذي يعكس تنوع الثقافات والتراث الروحي، إذ إن إصدار "ريفيرنس" يعتبر تحية قوية للحضور الإسلامي، ويتميز بتفاصيل زخرفية معقدة باللونين الأسود والفضي، ويتميز هذا الإصدار بلمسة تصميمية راقية حيث أُضيفت زخارف مينا دقيقة فوق ميدالية هندسية مصنوعة من التيتانيوم، مما يعكس طابعًا روحيًا معاصرًا، ومن خلال هذا التصميم تثير الأنماط المتكررة شعورًا بالتناغم الأبدي، مما يعزز تجربة المستخدم الفاخرة.
أما الإصدار الثاني من المجموعة "المدينة المنورة" فهو تكريم للفن والعمارة الإسلامية التقليدية التي تزين شوارع العالم العربي، ويتميز هذا الهاتف بنقوش ذهبية بارزة، تحيط بها أنماط نباتية مبهجة مع حجر فيروزي مركب يضفي لمسة فنية متقنة ويعكس عاطفة قوية للأصالة الروحية.
أما الإصدار الثالث "OM" فيستعرض رمزية اليقظة الروحية والتوازن الداخلي، ويتميز هذا الهاتف برمز برتقالي مدمج في مركز التصميم، محاط برسم لوتس ثلاثي الأبعاد، مزخرفًا بحوالي 32 حجر عقيق صغير، ما يضفي على الهاتف إحساسًا بالصفاء الداخلي والتأمل العميق، وتعكس هذه التصاميم فلسفة البحث عن التوازن الداخلي والروحانية العميقة، مما يضفي بعدًا تأمليًا للمستخدم.
أسعار تصاعدية تتناسب مع الفخامة
الهواتف التي تقدمها كافيار ليست فقط في متناول الجميع، بل تأتي بأسعار تعكس حصريتها وفخامتها، حيث يبدأ سعر إصدار "ريفيرنس" من 8,340 دولارًا، ويصل سعر إصدار "المدينة المنورة" إلى 8,910 دولارًا في حين يباع إصدار "OM" بسعر 9,200 دولار، وإذا كنت تبحث عن إصدار خاص مثل "كاتدرائية القديس بطرس" فيمكنك الحصول عليه بسعر يصل إلى 9,630 دولارًا، وهذا يجعل هواتف "كافيار" قطعًا فنية نادرة، تُعد من أبرز رموز الفخامة في عالم التكنولوجيا.
دمج بين روحانية الماضي ومستقبل التكنولوجيا
كافيار لم تقتصر على تقديم هواتف آيفون بتصاميم فاخرة فحسب، بل قامت بتوحيد الماضي الروحي مع المستقبل التكنولوجي، وهو ما يجعل هذه الهواتف بمثابة حوار مستمر بين الفن والحياة الحديثة، إذ أنها تقدم للمستخدمين فرصة لامتلاك قطعة من التراث الروحي ممزوجة بأحدث التقنيات، مما يضفي بعدًا جديدًا لتجربة الهواتف الذكية، وكل هاتف هو تحفة فنية خاصة تمثل تكامل بين الفخامة التي لا مثيل لها والتكنولوجيا المتقدمة.
0 تعليق