تتواصل ردود الفعل الإيجابية بعد نجاح نقابة المهن التعليمية فى تنظيم مؤتمر منظمة الدولية للتربية، الذى عقد بالقاهرة خلال يومى 8 و9 أبريل الحالى 2025، حيث أرسل ديفيد إدوارد الأمين العام للمنظمة، بعد عودته لمقر المنظمة فى بروكسل، خطابا للأستاذ خلف الزناتي نقيب المعلمين، يتوجه فيه بالشكر على المشاركة المصرية الناجحة، وكرم استضافة المؤتمر الدولي السابع للتعليم، الذى جاء بعنوان البنية العربية فى التعليم.. بحث حلول للتعليم فى ظل النزاعات.
وقال فى خطابه الموجه لنقيب المعلمين: لقد تجلت قيادتكم وحكمتكم خلال أيام المؤتمر، بتحقيق مشاركة مصرية فعالة فى المناقشات، مما ساهم فى نجاح المؤتمر بشكل كبير.
وأضاف ديفيد إدوارد الأمين العام لمنظمة الدولية للتربية فى خطابه قائلا: بصفتكم كنقابة المعلمين المصريين، عضوًا جديدًا في منظمة الدولية للتربية، شعرنا أنكم جزء من حركتنا كفاعلين في التغيير وصانعي حكمة من أجل السلام. وقد عبر عن هذا الشعور رئيس منظمة التعليم الدولي موجينا مالوليكي، خلال الكلمة الختامية، وتجلى ذلك خلال الوقت الذي قضيناه معًا، من خلال اجتماعاتنا المشتركة، وزيارتنا لمقر نقابة المعلمين المصرية، والزيارة التي لا تنسى لمدرسة أحمد حسين رضوان في الجيزة، حيث استقبلنا الطلاب اللاجئين من فلسطين والسودان وسوريا واليمن إلى جانب إخوانهم وأخواتهم من مصر، وكانت شهادة حقيقية على وجودنا.
وأضاف" ديفيد إدوارد" الأمين العام لمنظمة الدولية للتربية، أننا ظهرنا أثناء المؤتمر كحركة داعمة لفلسطين، وأننا لسنا غير مبالين أو غير إنسانيين، على عكس قادة العالم الذين خذلوا هذا الجيل، لم يخذلو الشعب الفلسطيني فحسب، بل خذلوا أيضًا الملايين حول العالم الذين احتجوا على الحرب ونادوا بالسلام، وخلال المؤتمر شعرت المنظمات الأعضاء في منظمة الدولية للتربية عالميا وإقليميا، أننا لسنا وحدنا ولكن معا بالعمل عبر الحدود، نمتلك القوة من أجل حقوق المعلمين والطلاب وإعادة بناء التعليم العام كأساس للسلام والتقدم والمساواة.

كما تقدم بالشكر والامتنان للأمين العام لنقابة المعلمين المصرية ياسر عرفات ولجميع أفراد الفريق الذي عمل معنا عن كثب. لقد كان لتفانيهم وعملهم الدءوب دور أساسي في إنجاح المؤتمر.
واختتم الخطاب بدعوة للتواصل والتعاون والعمل معا، متشاركين رؤانا وحكمتنا، مستمدين القوة والأمل من تضامننا لخدمة التعليم والمعلمين.
0 تعليق