ورحب سمو الأمير فيصل بالوفد الذي يزور الأردن مُعبراً عن تقديره واعتزازه بهذا المهرجان الذي يسعى إلى تعزيز أهمية الرياضة في حياة الشباب في مخيمات اللاجئين.

كما أكد سمو الأمير فيصل على الدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة التايكواندو الإنسانية في استخدام الرياضة كأداة للتنمية المجتمعية وتعزيز الأمل لدى اللاجئين مُشيداً سموه بالمبادرات التي تتبناها المؤسسة في سبيل تمكين الشباب في المخيمات.

وستقام النسخة الثالثة من مهرجان "الأمل والأحلام" الرياضي في الأردن اعتبارا منةيوموغد وحتى السبت المقبل  وسط توقعات بأن تكون هذه النسخة هي الأكبر حتى الآن، حيث ستمنح الرياضيين من مخيمات اللاجئين فرصة التنافس في ست رياضات مختلفة.

وأشار الدكتور تشو إلى التقدم الكبير الذي يشهده المهرجان في كل عام قائلاً: "لقد أصبح مهرجان الأمل والأحلام واحداً من أهم الفعاليات السنوية بالنسبة للاتحاد الدولي للتايكواندو ومؤسسة التايكواندو الإنسانية، ونحن فخورون بتطوره إلى مهرجان رياضي متعدد الرياضات يلهم اللاجئين والشباب".

وسيشهد مهرجان "الأمل والأحلام" هذا العام إدراج رياضة كرة اليد لأول مرة إلى جانب الرياضات التي شملها برنامج العام الماضي، وهي: التايكواندو وكرة السلة والبيسبول والريشة الطائرة وكرة السلة 3X3.