loading ad...
أكد وزير الشباب، نائب رئيس مجلس أمناء جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، المهندس يزن الشديفات، أن العمل التطوعي جزءٌ أصيل من منظومة القيم لدى المجتمعات، وركيزة أساسية في مسيرة البناء والتنمية الشاملة.اضافة اعلان
وبيّن الشديفات خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها لجنة إدارة الجائزة، اليوم الثلاثاء، حول "أثر العمل التطوعي وأهميته" والتي تعتبر باكورة الجلسات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بحضور رئيس لجنة إدارة الجائزة، أمين عام وزارة الشباب الدكتور مازن أبو بقر، وعدد من أعضاء لجنة الإدارة، والفائزين بالجائزة خلال الدورتين الأولى والثانية، وممثلين عن مؤسسات القطاع الخاص؛ الجهود الوطنية المبذولة في تنظيم وتأطير العمل التطوعي.
ولفت الشديفات إلى منصة "نحن" للعمل التطوعي، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، التي أسهمت في توفير بيئة تفاعلية للمتطوعين للتشبيك مع الفرص التطوعية بمختلف القطاعات.
وقال الشديفات إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، تمثل أنموذجًا وطنيًا لتكريم الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية، وتسليط الضوء على المبادرات التطوعية وأثرها في المجتمع.
ولفت الشديفات إلى أن الوزارة تمضي في التحضيرات النهائية لإطلاق الدورة الثالثة للجائزة، مشددًا على أهمية استدامة المبادرات التطوعية وتوسيع أثرها.
من جانبه، قال أبو بقر إن هذه الجلسة هي بداية لسلسلة من اللقاءات التي ستنظمها إدارة الجائزة مع شركائها والمعنيين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي، بهدف تعزيز التواصل والتشبيك وتبادل الخبرات بين أصحاب المبادرات التطوعية، بما يخدم المجتمعات المحلية ويحقق أهداف التنمية المستدامة، مشيدًا بالتجارب التطوعية المتميزة للفائزين وما تمثله من قصص ملهمة.
وتناقش الحضور خلال الجلسة الحوارية، التي أدارها مدير التخطيط والسياسات في الوزارة جهاد مساعده، حول أهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، ودور القطاعات في تبني مبادرات مجتمعية مثمرة.
كما تناولت الجلسة الحديث عن قصص وتجارب الفائزين التطوعية وأثرها في المجتمع.
0 تعليق