من المقرر توقيع مذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في قطاعات صناعية واعدة.

بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريّف، اليوم (الاثنين) زيارة رسمية إلى فرنسا تستمر حتى 7 مايو، تشمل باريس ومارسيليا وتولوز، ويترأس الوزير وفدًا رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين.

تشمل الزيارة جولة في مصانع إيرباص في مارسيليا وتولوز

وتهدف الزيارة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير التعاون في القطاعين الصناعي والتعديني، وبحث فرص الاستثمار المشتركة في قطاعات استراتيجية واعدة كصناعتي الطيران والأغذية.

ويعقد الخريّف سلسلة اجتماعات مع مسؤولين حكوميين وقادة شركات فرنسية بارزة في التعدين وتصنيع الطائرات والأغذية، من بينهم وزير الاقتصاد والمالية إريك لومبارد والرؤساء التنفيذيون لشركات Airbus، وSafran، وOrano، وSidel، وLesaffre، وBel، وستركز الاجتماعات على توسيع التعاون وجذب الاستثمارات وبناء شراكات للاستفادة من الفرص في التجمعات الصناعية المتخصصة في السعودية، بالإضافة إلى استعراض الحوافز والممكنات المقدمة للمستثمرين.

وتشمل الزيارة جولة في مصانع Airbus في مارسيليا وتولوز، ومن المقرر توقيع مذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات في قطاعات صناعية واعدة.

يُذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وفرنسا وثيقة، حيث بلغت الصادرات السعودية غير النفطية 1.91 مليار ريال في 2024، وكانت قطاعات الآلات والأجهزة الكهربائية، والمنتجات الكيماوية العضوية، والألمنيوم ومصنوعاته، الأعلى تصديرًا، والواردات الفرنسية غير النفطية 18.20 مليار ريال، وتعد الزيوت العطرية والأجهزة الكهربائية والمنتجات الصيدلانية أبرز القطاعات استيرادًا، وتتوافق هذه الزيارة مع رؤية المملكة 2030 لتطوير الشراكات الدولية وتعزيز تنافسية القطاع الصناعي وتحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة.