أكد د. صهيب عبدالرزاق شريف، رئيس مجلس إدارة حملة صهيب الرومي للحج والعمرة، أن الدعم الكريم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان له الأثر الكبير في الارتقاء بمنظومة الحج، ومنح المواطن البحريني أولوية متقدمة في التسجيل والقبول، بما يعكس العدالة وتكافؤ الفرص التي تميزت بها المنصة الوطنية هذا العام.
وقال في كلمته خلال ملتقى «رحلة العمر» الذي نظمته الحملة: نحمد الله أن وفقنا لهذا الجمع المبارك، وأن نكون في موقع الخدمة لضيوف الرحمن، وهي أمانة نحملها منذ أكثر من عقد من الزمان.
لقد عملنا منذ شهور طويلة على تطوير كل ما يتعلق بالرحلة، من السكن إلى النقل، ومن المخيمات إلى البرامج الشرعية، حتى يجد الحاج كل شيء مهيأً أمامه ليتفرغ لعبادته
وأضاف أن هذا الموسم تميز بارتفاع غير مسبوق في نسبة الحجاج البحرينيين، بفضل دعم القيادة الرشيدة، ومنصة التسجيل العادلة التي منحت الجميع فرصًا متساوية بعيدًا عن أي احتكار بجهود اللجنة العليا للحج برئاسة نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وفريق عمله بالوزارة وبعثة البحرين للحج.
وأضاف د. صهيب شريف أننا نفتخر اليوم بأن حملة صهيب الرومي أصبحت مرجعًا تنظيميًا وخدميًا على مستوى البحرين والخليج، وهذا الإنجاز جاء بفضل التخطيط المنهجي، والعمل الجماعي لفريق متمرس يضع خدمة الحاج أولاً.
ويأتي هذا الملتقى في إطار استعدادات الحملة المكثفة لموسم حج 1446هـ، حيث نظّمت فعالية تعريفية شاملة بعنوان «رحلة العمر» في مركز البحرين الدولي للمعارض، بحضور الحجاج والفريق الإداري والتنظيمي.
ويهدف اللقاء إلى تهيئة الحجاج نفسيًا وتنظيميًا وروحيًا، وتقديم شرح مفصل لمراحل الرحلة من المغادرة إلى العودة، واستعراض التعليمات اللوجستية والتوجيهات الإدارية والفقهية التي تضمن انسيابية الأداء والتزام الجميع.
وتُعد حملة صهيب الرومي الأكبر من حيث عدد الحجاج على مستوى البحرين، وقد تحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى مرجع تنظيمي وخدمي للحملات في البحرين والخليج، نتيجة سجلها المهني المتميز وخدماتها المتطورة.
وقد حرصت الحملة هذا الموسم على تقديم باقات فاخرة ومتنوعة تناسب مختلف شرائح المجتمع، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة في كافة التفاصيل، بدءًا من الإقامة والضيافة، ومرورًا بالنقل والخدمات، وانتهاءً بالبرامج الإيمانية.
ويُرافق الحملة هذا العام نخبة من المشايخ وطلبة العلم، إضافة إلى أطباء واستشاريين ومسعفين، لتقديم الدعم الديني والصحي على مدار الساعة، وضمان سلامة وطمأنينة الحجاج في جميع مراحل تنقلهم.
0 تعليق