المملكة محطة رئيسية لمسارات الطيور المهاجرة

يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية
شهدت منطقة الحدود الشمالية، رصد طائرَي "صرد أحمر الظهر" و"صرد أحمر القنّة"، في مشهد يعكس أهمية المملكة كمحطة رئيسية على مسارات هجرة الطيور العالمية.
تقطع آلاف الكيلومترات في هجرتها الموسمية
ويأتي ذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة، الذي يُصادف 11 مايو من كل عام، حيث يُعد رصد الطائرين دليلًا على التنوع البيولوجي الغني للبيئة السعودية، لا سيما في المناطق الشمالية كنقطة عبور رئيسية للعديد من الأنواع بين قارتي آسيا وأفريقيا.
ويتميز طائر "صرد أحمر الظهر” بريش رمادي من الأعلى، مع ظهر أحمر وقناع أسود على الوجه، وهو من الطيور التي تقطع آلاف الكيلومترات في رحلات هجرتها الموسمية، أما "صرد أحمر القنّة”، فيتميّز بريش أحمر على رأسه وقناع أسود يمتد عبر العينين، ويُعدّ من الطيور المهددة في بعض مناطق تكاثرها بسبب فقدان المواطن الطبيعية.
وأكد مختصون في الحياة الفطرية أن هذا الرصد يعزز أهمية مواصلة جهود الحماية البيئية ومراقبة مسارات الهجرة، مشيرين إلى أن الحفاظ على موائل الطيور المهاجرة في المملكة يسهم في دعم التوازن البيئي العالمي، وتعزيز التنوع الحيوي ومكافحة التصحر بالمملكة، وتحويلها إلى مركز عالمي للاستدامة البيئية.
0 تعليق