تُعد منتجات الألبان جزءاً أساسياً من النظام الغذائي لكثير من الناس حول العالم، فهي مصدر غني بالكالسيوم والبروتينات وفيتامين "د"، ومع ذلك قد يتوقف البعض عن تناولها لأسباب مختلفة، لكن، ما الذي يحدث فعلياً داخل الجسم عند الامتناع عن تناول الحليب ومشتقاته لمدة شهر؟.
تحسن الهضم لدى البعض
إذا كنت تعاني من عدم تحمّل اللاكتوز "سكر الحليب"، فإن الابتعاد عن منتجات الألبان سيقلل من الانتفاخ، والغازات، والإسهال، حيث يشعر كثير من الأشخاص بتحسن ملحوظ في عملية الهضم بمجرد إقصاء الألبان من نظامهم.
تغيرات في البشرة
تشير العديد من الأبحاث إلى وجود علاقة بين منتجات الألبان وظهور حب الشباب، خصوصاً لدى المراهقين، فالامتناع عنها لمدة شهر قد يؤدي إلى صفاء البشرة وتحسن ملمسها.
خسارة بعض العناصر الغذائية
الحليب ومنتجاته غنية بالكالسيوم، وفيتامين "د"، وفيتامين "ب12" لذا فإن الامتناع عنها قد يؤدي إلى نقص هذه العناصر، ما لم يتم تعويضها من مصادر أخرى كالسردين، والخضروات الورقية، والفطر، أو من خلال المكملات الغذائية.
انخفاض طفيف في الالتهابات
في بعض الحالات، يلاحظ الأفراد انخفاضاً في مستويات الالتهاب عند التوقف عن تناول الألبان، مما ينعكس على تحسن آلام المفاصل أو الصداع المزمن.
فقدان أو زيادة الوزن
يعتمد ذلك على البدائل التي يتم اختيارها فبعض بدائل الألبان النباتية مثل حليب اللوز أو جوز الهند أقل بالسعرات الحرارية، مما يساعد في إنقاص الوزن، أما إذا تم تعويض الحليب بمنتجات عالية السكر والدهون، فقد يحدث العكس.
تغير في حركة الأمعاء
منتجات الألبان تحتوي على بكتيريا نافعة في الزبادي مثلاً، لذا فإن التوقف عنها قد يؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، وينصح بتناول مصادر بديلة للبروبيوتيك مثل مخلل الملفوف أو الكيمتشي.
0 تعليق