أكد وزير الإعلام د.رمزان النعيمي، أهمية تعزيز التكامل الإعلامي الخليجي، وتطوير أدواته المشتركة ورفدها بالتقنيات الحديثة التي تمكنها من مواكبة مستجدات العصر المتسارعة، بما يحقق الرؤى السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويلبّي تطلعات شعوبها.

جاء ذلك، خلال مشاركته في الاجتماع الـ28 لوزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عُقد أمس في دولة الكويت الشقيقة، برئاسة وزير الإعلام والثقافة، وزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت عبدالرحمن المطيري.

وأكد النعيمي، حرص البحرين على دعم ركائز العمل الخليجي المشترك على الصعد كافة، ومنها العمل الإعلامي، ترجمة للرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ونوه بدور المؤسسات الإعلامية الخليجية في توطيد أطر التعاون الإعلامي البناء، وترسيخ القيم والثوابت المشتركة التي تجمع دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق بين الدول الأعضاء وتفعيل المبادرات الفاعلة التي تخدم القضايا الخليجية ذات الأولوية في ظل التحديات الراهنة.

وشدّد على أن المستجدات المتسارعة على الساحة العالمية تستدعي استجابة خليجية موحدة ترتقي بالمحتوى الإعلامي، وتعمل على تطوير كوادره الوطنية لتكون قادرة على إنتاج محتوى إعلامي هادف ومسؤول يعكس هوية وثقافة المجتمع الخليجي وقيمه الأصيلة، وينقل منجزات دوله الحضارية والتنموية.

وناقش وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الاجتماع، عدداً من القضايا الإعلامية المدرجة على جدول أعماله، من أبرزها: المبادرات والمشاريع المقترحة للخطة الاستراتيجية للتعاون الإعلامي المشترك لدول مجلس التعاون 2023-2030 في مجالات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء، والإعلام الإلكتروني. إضافة إلى بحث سبل توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إبداعي يعكس الهوية الخليجية المشتركة، ويبرز النهضة التي تشهدها دوله.