عدد الرهائن المحتجزين لدى حماس بعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر - الأول نيوز

cnn 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القدس (CNN)-- أطلقت "حماس" سراح عيدان ألكسندر، آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة، بعد إعلان مفاجئ من الحركة، مساء الأحد، على موافقتها على إطلاق سراحه، بعد أيام من المحادثات مع الولايات المتحدة.

تقول "حماس" إن المحادثات كانت مباشرة، بينما تقول الولايات المتحدة إنها غير مباشرة. ووفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، تم استبعاد إسرائيل من المشهد.

تجاوزت إدارة ترامب إسرائيل لإبرام صفقة مع حماس لإطلاق سراح ألكسندر، حيث وصفها ترامب بأنها خطوة "لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات المتوفين إلى أحبائهم".

وبعد إطلاق سراح ألكسندر، لا يزال 58 رهينة محتجزين في غزة، ويُعتقد أن 20 منهم على الأقل على قيد الحياة. ومن بين الرهائن القتلى 4 مواطنون أمريكيون، من بينهم الزوج والزوجة غادي حجاي وجودي وينشتاين حجاي، بالإضافة إلى الجنديين إيتاي تشين وعمر نيوترا.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين، بأنه "لحظة مؤثرة للغاية"، مشيدًا بترامب بشدة لتأمينه إطلاق سراح ألكسندر ودافع عن حملته المستمرة في غزة. وقال نتنياهو: "لقد تحقق ذلك بفضل ضغطنا العسكري والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس ترامب. هذا مزيج رابح".

وأضاف: "تحدثتُ مع الرئيس ترامب اليوم. وقال لي: أنا ملتزم تجاه إسرائيل. أنا ملتزم بمواصلة العمل معكم بتعاون وثيق - لتحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع الرهائن، وهزيمة حماس" وتابع في بيانه: "هذان الأمران متلازمان. هما مرتبطان ببعضهما البعض".

وأشاد ترامب بهذا التطور ووصفه بأنه "خبرٌ هام" في منشور على موقع "تروث سوشيال"، حيث وصف إطلاق "حماس" سراح ألكسندر بأنه "خطوةٌ اتُخذت بحسن نية تجاه الولايات المتحدة وجهود الوسطاء- قطر ومصر- لإنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية وإعادة جميع الرهائن الأحياء ورفات القتلى إلى أحبائهم".

وقال القيادي في "حماس"، محمود مرداوي، لقناة "الأقصى" التابعة لحماس أن الجماعة المسلحة، المصنفة منظمةً إرهابية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، تفاوضت مباشرةً مع الولايات المتحدة لإطلاق سراح ألكسندر مقابل استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف لشبكة CNN إن المحادثات مع حماس كانت غير مباشرة.

غزة على شفا مجاعة مع دخول حصار إسرائيل للمساعدات الإنسانية والسلع التجارية شهره الثاني، مما أدى إلى استنزاف مخازن الغذاء ومطابخ الحساء، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.

وتقول إسرائيل إنها منعت دخول المساعدات الإنسانية للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن. لكن المنظمات الدولية تقول إن أفعالها تنتهك القانون الدولي، حيث يتهم البعض إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب - وهو جريمة حرب.

لم تعلن إسرائيل عما إذا كانت ستستأنف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، الاثنين، إن إسرائيل لن تلتزم بوقف إطلاق النار، ولا بالإفراج عن أي سجناء فلسطينيين، بل "بممر آمن يسمح بالإفراج عن عيدان".

وفي منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الأحد، أعرب ترامب عن أمله في أن يؤدي الإفراج عن ألكسندر إلى "إنهاء هذا الصراع الوحشي". لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال إن "المفاوضات ستجري تحت النار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق