بدأت فكرة مشروع "الرحيق الخالص" لرائدة الأعمال أسماء الغسانية كمصدر دخل للأسرة والرغبة في تعلم مهارات ومعارف جديدة.
وتتلخص منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في منحل لإنتاج العسل ومشتقاته، وكان التشغيل الفعلي للمشروع قبل عام تقريبا وهو أحد المشاريع المنطلقة تحت منصة مشاريع المرأة الريفية "ريفي".
وتقول أسماء الغسانية إن المشروع جاء نتيجة تاريخ عائلي في مثل هذه المشاريع وهو ما ساعدها وشجّعها على البدء في المشروع، وبالتنسيق بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه وبنك التنمية أخذت قرضا تمويليا بسيطا قدره ٥ آلاف ريال عماني لبدء الإعداد للمشروع والانطلاق في ريادة الأعمال.
وتحدثت الغسانية عن أبرز التحديات التي واجهتها في بداية تأسيس المشروع والتي تتمثل في تأخر إنجاز المعاملات لدى الجهات المعنية رغم استيفاء جميع الشروط المطلوبة والجاهزية للبدء في المشروع، ولكن استطاعت التغلب عليها بالمتابعة المستمرة واليومية لدى الجهات.
وتتضمن منتجات مشروع "الرحيق الخالص" في إنتاج عسل السدر، عسل السمر، عسل الزهور، وعسل مع شمع العسل، بأحجام وكميات مختلفة.
وأشادت الغسانية بالدعم المعنوي الذي حظيت به من أسرتها ومن جميع من ترك أثرا طيبا لديها لرفع الروح المعنوية للبدء في تأسيس المشروع، كما أشادت بالدعم المادي الذي يتلخص في حصولها على قرض من بنك التنمية والذي يندرج تحت مشاريع المرأة الريفية "ريفي".
وشاركت أسماء الغسانية في معارض عديدة تضم منتجات المشاريع المرأة الريفية، مشيرة إلى أنها تتطلع للمشاركة في معارض أكبر للعسل والتمور سواء كان على المستوى المحلي أو الدولي، موضحة أن هذه المشاركات لها أهمية كبيرة في التوسع والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء وتتيح للزبائن والعملاء الفرصة في التذوق واختيار الأنسب لهم.
وعن طرق التسويق التي تتبعها الغسانية للترويج لمشروعها لفتت إلى أنها تروّج عن منتجاتها من خلال منصات التواصل الاجتماعي أو البيع المباشر والمشاركة في المعارض الاستهلاكية سواء داخل سلطنة عمان أم خارجها.
وتخطط الغسانية ضمن أهدافها في ريادة الأعمال إلى التوسع في المشروع، وإنتاج منتجات مختلفة ومتنوعة وليس فقط في إنتاج العسل بالشكل المعتاد، آملة أن تحظى بالدعم اللازم من الجهات المعنية.
0 تعليق