هبة محسن

كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير ناس، أن الشركة البحرينية السعودية لتأمين المواد الأساسية لقطاع الإنشاءات سترى النور قريباً، قائلاً «نحن في سباق مع الوقت للانتهاء من محجر الصخور». وفي تصريح للصحافة خلال احتفال الغرفة بيوم الصحفيين، قال ناس «تم التوافق في مجلس الأعمال البحريني السعودي على تشكيل لجنة تأسيسية من الجانبين لدراسة جدوى إنشاء الشركة من الناحية المالية، ودراسة المتطلبات اللوجستية، ودراسة للمحجر نفسه».وأوضح رئيس الغرفة، أن هذه الخطوة تمثل تقدماً نوعياً نحو تحقيق التكامل والتنمية المستدامة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشدداً على أهمية استمرار تطوير الشراكات الاستراتيجية وتعزيز التنسيق بين مجلس الأعمال البحريني والسعودي في كلا البلدين.وأكد ناس، أن تأسيس هذه الشركة من شأنه تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين في هذا القطاع الحيوي والمهم، إلى جانب تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 ورؤية السعودية 2030. ولفت ناس إلى أهمية توفير مواد البناء والمواد الأساسية لقطاع الإنشاءات والبنية التحتية للمملكة، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية التي تخطط لها الحكومة.وذكر أنه حتى الآن لم يُحَدَّد دخول الحكومة كمساهم في هذا المشروع، وسيتم من خلال فريق العمل تحديد أسماء الشركات المشاركة، وستتكفل شركات استشارية بعمل هذه الدراسات قبل مرحلة التأسيس.وفي سياق متصل، أوضح ناس أن منتدى «باب البحرين» الذي نظمته الغرفة مؤخراً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان الهدف منه وضع البحرين على خارطة العالم وتعزيز دورها في التجارة الدولية، والترويج للمملكة كمركز تجاري واستثماري، مشيراً إلى أن هذه المؤتمرات هي جزء أساسي من عمل الغرفة.وأكد ضرورة قراءة المادتين الرابعة والخامسة من قانون الغرفة لفهم دورها الحقيقي للشارع والتاجر البحريني، مشدداً على ضرورة أن تكون الغرفة جزءاً من أعمال التجارة البحرينية. وعن التواصل مع التجار، قال ناس إن: «اللجنة المسؤولة عن الأسواق تُبلغ صغار التجار بمواعيد المؤتمرات، لكن الاستجابة للأسف ضعيفة». وذكر أن اقتراح إنشاء صندوق لتمويل الأسواق بشكل عام جاء من الغرفة، ووافقت عليه وزارة الصناعة والتجارة، موضحاً أن هذه إحدى القنوات التي تقترحها الغرفة على الوزارات المختصة. وأشاد ناس في تصريحه بسونيا جناحي كأول امرأة عربية تمثل آسيا والدول العربية، وتفوز بمنصب نائب رئيس منظمة العمل الدولية.