محمد عزالعرب: التفاهم بين القوى الإقليمية المؤثرة عامل حاسم لاستقرار سوريا

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الإثنين 09/ديسمبر/2024 - 05:40 م 12/9/2024 5:40:10 PM

القاهرة الإخبارية
القاهرة الإخبارية

أوضح الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن استقرار المرحلة الانتقالية في سوريا يعتمد على عدة عوامل مترابطة تشمل التوافق الداخلي، والكفاءة في إدارة الحكومة، وابتعاد الأطراف الإقليمية عن فرض أجندات خارجية.

وأشار عزالعرب، عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العامل الأول لتحقيق الاستقرار هو التوافق بين الفصائل المسلحة السورية ذات النفوذ الداخلي، مع قدرتها على تغليب المصلحة الوطنية السورية على المصالح الفئوية، واختيار شخصيات ذات خبرة وكفاءة في إدارة شئون الدولة، بدلًا من الاقتصار على إدارة التنظيمات.

وأكد أن من التحديات الرئيسية في المرحلة المقبلة هو فرض الأمن في المناطق المختلفة، مع منع الجماعات المسلحة غير المنخرطة في الترتيبات الانتقالية أو الموالية للنظام السابق من تهديد استقرار المرحلة، مضيفًا أن تنوع الجماعات المتواجدة على الساحة السورية قد يؤدي إلى تجدد العنف في حال فشل الترتيبات الأمنية.

وشدد على ضرورة أن تكف الأطراف الخارجية، مثل تركيا، عن فرض أجندات خاصة، لأن ذلك يعوق بناء أجندة وطنية سورية، مؤكدًا أن التفاهم بين القوى الإقليمية المؤثرة، إلى جانب دعم دول الجوار، مثل الأردن، العراق، لبنان، سيكون عاملًا حاسمًا لاستقرار سوريا الجديدة، حيث ترتبط مصلحة هذه الدول المباشرة باستقرار الوضع داخل سوريا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق