المشاركون يؤكدون أهمية الاجتماع في تطوير العمل الاجتماعي العربي ومحورية دور البحرين في دعم السياسات الاجتماعية العربية

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد عدد من كبار مسؤولي وزارات الشؤون الاجتماعية العرب أهمية انعقاد الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في تضافر الجهود العربية لتطوير العمل بالمجال الاجتماعي، وتعزيز التنسيق العربي من أجل الإنجاز والتنمية والاستدامة، مشيدين بجهود مملكة البحرين لاستضافة هذا الاجتماع العربي الهام، والدور المحوري للمملكة في دعم السياسات الاجتماعية العربية.

وقالوا في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام، إن اجتماع المنامة للدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، الذي يقام بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والوكلاء وكبار مسؤولي وزارات الشؤون الاجتماعية العرب، يعتبر حدثًا بارزًا يهدف إلى التوصل لنتائج هامة ومثمرة تعزز من التنمية الاجتماعية في الدول العربية.

وبينوا أهمية السعي من أجل تحقيق النمو والازدهار للشعوب، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق التنمية ومواجهة التحديات، مشيرين إلى أهمية تكاتف الجهود العربية من أجل تطوير العمل في المجال الاجتماعي، وتعزيز التنسيق العربي من أجل الإنجاز والتنمية والاستدامة.

وفي هذا السياق، قال ناجي عبدربه العجي مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة من دولة قطر الشقيقة، إن اجتماع الدورة الـ 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب على مستوى كبار المسؤولين من الاجتماعات التنسيقية الهامة لتوحيد القرارات العربية المتعلقة بالشؤون الاجتماعية، مبينًا أن الاجتماع يهدف إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية وتحقيق الازدهار لشعوبها، بالإضافة إلى التنسيق مع المنظمات الدولية لتوحيد القرارات العربية، بما يتماشى مع الفعاليات والقرارات العالمية.

وأشاد باستضافة مملكة البحرين لهذا الاجتماع، لافتًا إلى التحضير الجيد لتلبية احتياجات نجاح هذا الاجتماع، متوقعًا أن تسهم التوصيات الختامية في خدمة وتنمية المجال الاجتماعي في العالم العربي، مشيرًا إلى أن الاجتماع يُظهر أهمية التنسيق العربي في مواجهة التحديات الاجتماعية والتنموية.

بدوره، قال الدكتور طارق الحمد وكيل الوزارة للشؤون الدولية من المملكة العربية السعودية الشقيقة: "إن هذا الاجتماع يعتبر ركيزة مهمة في نقل المعرفة في مجال الاستدامة، بما يتماشى مع التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز هذا الجانب في ظل رؤية 2030، كإطار عمل لتحقيق التنمية المجتمعية، مع التأكيد على الاعتزاز بالإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن".

وبيّن أن الاجتماع يهدف إلى تحقيق الأهداف المشتركة في مجال التنمية والاستدامة، ونقل المعرفة والتجارب الناجحة إلى الدول الأخرى، موضحًا أن التعاون الدولي يعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية المملكة العربية السعودية لتحقيق النجاح في مجالات التمييز والاستدامة.

وفي السياق ذاته، أوضح محمد بن حميد الكلباني مدير عام التنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار رئيس وفد سلطنة عمان الشقيقة، أهمية الاجتماع الذي يعقد في مملكة البحرين، والذي يهدف إلى مناقشة مواضيع تتعلق بمصلحة الأسرة العربية، مشيرًا إلى تعدد المواضيع المطروحة، والتي تتناول حوالي 14 بندًا، وتركزت على تعزيز دور قطاع الشؤون الاجتماعية العربي في المحافل الدولية، وزيادة الشراكة والتنسيق بين الدول العربية.

كما أشار إلى مناقشة مسودات القوانين والمشاريع والاستراتيجيات المتعلقة بقطاع الطفولة وذوي الإعاقة، معربًا عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين الاجتماع، مثنيًا على استخدام التقنيات الحديثة في عرض أجندة الاجتماع، مما ساهم في سلاسة الإدارة، قائلاً إن هذا الاجتماع يعكس التعاون العربي في مجال الشؤون الاجتماعية، ويعزز من الجهود المبذولة لتحسين التنمية الاجتماعية.

إلى ذلك، أكد الدكتور خالد عامر العجيمي وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة بدولة الكويت الشقيقة، الدور المحوري لمملكة البحرين في دعم السياسات الاجتماعية العربية، ووجود حاجة ملحة لتنسيق الجهود بين الدول العربية لدعم السياسات الاجتماعية ومواجهة الأزمات الإنسانية، وتعزيز التضامن العربي، مشيرًا للدور الذي تلعبه المؤسسات الأهلية بالتعاون مع القطاع الحكومي في الدعم للفئات الأولى بالحماية الاجتماعية وتعزيز التنمية الاجتماعية.

من جانبه، أوضح صالح محمود وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالجمهورية اليمنية الشقيقة، أهمية الاجتماع الذي يعقد في مملكة البحرين، حيث يُعتبر خطوة إيجابية نحو بحث تحسين الخدمات والرعاية الاجتماعية في الوطن العربي، مؤكدًا أن تنظيم مثل هذا الاجتماع المهم يؤكد وجود حاجة لدعم جهود وتكاتف الدول العربية في مجالات التنمية الاجتماعية.

وذكر أن هذا الاجتماع العربي المهم يمثل فرصة لتعزيز التعاون العربي في مجال الرعاية الاجتماعية، لافتًا الى أن هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة للأزمات التي تواجهها البلدان العربية لضمان استقرارها وتنميتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق