"PFAS".. الجانب المظلم للساعات الذكية يدق ناقوس الخطر

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف موقع "Android Authority"، عن نتائج دراسة تحليلية صادمة أوضحت المخاطر الكارثية التي يمكن أن تتسبب بها المواد المستخدمة في صناعة الأساور الخاصة بالساعات الذكية، والتي تشكل تهديدًا للمستخدم نتيجة لما يمكن أن تسببه مواد "الفلور الاستومر".

وتعد مواد الفلور إلاستومر أكثر العناصر التي تتميز بمقاومتها للماء والمتانة الشديدة، بالإضافة إلى مواد كيميائية دائمة تتسبب في مخاطر مستمرة وطويلة الأمد.

"PFAS" المقاومة للماء

أثبتت الدراسات عن وجود كميات كبيرة جداً من عناصر PFAS" والتي تستخدم في صناعة الأواني وصناعة الملابس المقاومة للماء، وتتميز بوجودها بشكل دائم وهى أخطر العناصر ضرراً بالبشر.

ووفقاً للتقرير الصادر عن Android Authority والذي أثبت تضرر الجسد بصورة بالغة، عند تسرب العناصر شديدة الخطورة من خلال مسام الجلد إلى الجسم مثل حمض PFX Xa أثناء التعرق أو ممارسة الأنشطة المختلفة خصوصاً ممارسة التي تكون مصاحبة لارتداء الساعات الذكية، حيث يعتبرها الجميع عملية تكاملية يمكن من خلالها مراقبة فيزياء الجسد ونبضات القلب.

مخاطر صحية وجسدية

وكشف التقرير الصادر عن مخاطر الساعات الذكية، عن كارثة التعرض المستمر لمواد PFAS وأسبابها في الإضرار الجسدي الشدي، حيث تدمر الجهاز المناعي وتتسبب في خلل في الهرمونات بل يمكن أن يتطور الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بالسرطان.

وليس هذا فحسب فقد أثبتت بعض التقارير السابقة الصادرة عن منظمات الصحة خطورة عناصر PFAS وتسببها في تأليف الكبد واضطرابات الغدد وعدم الاستجابة للقاحات التي يتلقاها الجسم.

لذلك يوصي العلماء بضرورة الابتعاد عن الساعات التي تحتوي على مواد PFAS الضارة والتي يمكن أن تتسبب بمخاطر صحية لايمكن علاجها أو تفادي أضرارها والتي لابد أن يحدث تلامس مباشر بينها وبين الجلد البشري حتى لو لفترة قصيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق