هبط الدولار الأسترالي لأدنى مستوى في أربعة أشهر الثلاثاء، بعد أن خفف البنك المركزي من لهجته بشأن توقعاته للتضخم، ما أثار تكهنات بخفض أسعار الفائدة قريباً.
واستقر الدولار مقابل عملات رئيسية واقترب هذا الشهر من أعلى مستوى له أمام الين، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي ستصدر غداً الأربعاء بحثاً عن المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار الأسترالي، 0.68 في المئة إلى 0.63975 دولار. وانخفض في وقت سابق إلى 0.6380 دولار ما جعله يقترب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 0.6373 دولار، ولم يحدث هذا المستوى منذ الخامس من أغسطس/ آب.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.55 في المئة إلى 0.5833 دولار.
تثبيت الفائدة
وثبت بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة كما كان متوقعاً على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن مجلس الإدارة اكتسب «بعض الثقة» في أن التضخم يتجه إلى العودة إلى الهدف.
وحُذف من البيان سطر كان يقول: إن بنك الاحتياطي الأسترالي «لا يستبعد أي شيء» إضافة إلى ضرورة الاستمرار في تشديد السياسة النقدية.
وتشير عقود المبادلة حالياً إلى أن فرصة خفض أسعار الفائدة في فبراير/ شباط تزيد على 50 في المئة. وهناك توقعات بأن أول خفض لها سيكون في أبريل/ نيسان.
وهبط الدولار 0.1 في المئة إلى 151.075 ين بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 151.55 ين لأول مرة منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1 في المئة إلى 106.05 نقطة.
مؤشر «المستهلكين»
ورغم أن المستثمرين شبه متأكدين من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 18 ديسمبر/ كانون الأول، قد يسلط مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوره غداً الأربعاء بعض الضوء على مدى المساحة المتاحة لصناع السياسات لتيسير السياسة النقدية في العام المقبل.
وارتفع اليورو 0.12 في المئة إلى 1.0566 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.09 في المئة إلى 1.27625 دولار.
وزاد اليوان بنحو 0.35 في المئة إلى 7.2433 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2020 إلى1.41895 دولار كندي.
وانخفض الدولار 0.2 في المئة إلى 0.8772 فرنك سويسري. (رويترز)