تتبادل المصادر الإعلامية الإسرائيلية، تسريبات خطيرة من مكتب السفاح نتنياهو، ومن حكومة الائتلاف المتطرفة التوراتية، وكشفت عن انه:في الأيام الأخيرة - خلال ال 72 ساعة الاخيرة-بدأت حرب مشتركة لجيش الكابنيت الإسرائيلي والشاباك هدفها الإطاحة بحكم حركة حماس في قطاع غزة.
وفي التفاصيل؛ كان عقد وزير الدفاع يسرائيل كاتس اجتماعًا أمنيًا مفتوحًا، الخميس الماضي بهذا الخصوص وتتزامن هذه الأنباء مع تكثيف غير عادي للغارات على مختلف مناطق القطاع.
.. وفي ترقب لحالة عدم اليقين في ملف المفاوضات التي تجري حولتها التمهيدية اليوم في العاصمة القطرية الدوحة، بادرت كتائب القسام بنشر ملصقات سياسية رقمية، بعدة لغات نصها:
*قريبًا.. בקרוב.. Soon..
*الوقت_ينفد
הזמן_אוזל
*Time_Is_Running_Out
*الكنيست الصهيوني يدعو إلى تدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في غزة.
.. في ذات السياق، كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 8 أعضاء في الكنيست الصهيوني، دعوا وزير الدفاع المتطرف يسرائيل كاتس لإصدار أمر بتدمير مصادر المياه والغذاء والطاقة في شمال غزة ويطالبون الجيش بتطهير شمال غزة من السكان.
.. وتناقض ذلك مع ما أشارت اليه
صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، حول التقديرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا في مفاوضات صفقة التبادل، بينما زادت قوات الكابنيت الصهيوني وغيرها من وحدات الإبادة الجماعية التي تعمل مع هتلر الألفية الثالثة السفاح نتنياهو، إذ أعلن عن استمرار الإبادة:
*1:
5 شهداء من العاملين في تأمين المساعدات جراء استهداف الاحتلال مركبتهم على شارع صلاح الدين جنوب قطاع غزة.
*2:
26 شهيدًا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 14 منهم شمالي القطاع.
* 3:
منذ الصباح الباكر، وبشكل معتاد، توغلت آليات جيش الكابنيت الصهيوني، شرقي مدينة دير البلح ومخيم البريج وسط قطاع غزة وسط قصف مدفعي وإطلاق نار مكثف من الدبابات والطائرات المروحة.
*4:
قبل ظهر امس، أعلن عن إصابات خطيرة إثر إلقاء طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية قنابل على الأهالي في محيط مدرسة حليمة السعدية بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
*5:
11 شهيدًا بينهم 7 أطفال جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة "الغولة" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة
*6:
قالت مصادر فلسطينية من داخل غزة، أن 11 شهيدًا ارتقوا جراء قصف جيش الكابنيت الإسرائيلي، وفق تعليمات السفاح نتنياهو، بإستمرار قصف مدينتي خان يونس وغزة، الذي لم يتوقف منذ أكثر من أسبوع، وتجدد بشكل إبادة منذ فجر اليوم.
* الاحتلال يطالب 34 رهينة.. و
حماس تدعو فتح لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في غزة.
الساعات الأولى من المفاوضات التمهيدية، استؤنفت منذ مساء أمس الجمعة، وهي جولة، من مفاوضات مختلفة "شكليا وعمليا" بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي ووفود من عدة اتجاهات منها الولايات المتحدة الأمريكية ومصر ودول المنطقة(..)، تعقد في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والرهائن السجناء، واولا:وقف النار في قطاع غزة ورفح والضفة الغربية واقتحامات القدس، وسط اعتقاد عبّرت عنه الإدارة الأميركية، والبيت الأبيض بأن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين، أمر عاجل وممكن، برغم ان المؤشرات بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة قالت ان ذلك بات من الماضي، فالحرب العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية، وسياسة التهجير والتصفية للقضية الفلسطينية، ملفات، يجري تحويلها بطريقة ما إلى مسؤولية الإدارة الأميركية والبنتاغون والرئيس ترامب وفق رؤيته.
.. التقدّم في بعض مسارات المفاوضات، يواجه عقبات سياسية وأمنية وعسكرية، كان أبرزها تقديم إسرائيل لائحة بأسماء المحتجزين، وهو ما حدث فعلًا إذ سلمت إسرائيل، منذ يوم أمس الجمعة، قائمة بأسماء 34 محتجزًا، تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة، في ظل أنباء عن موافقة رئيس وزراء حكومة التطرف التوراتية السفاح نتنياهو، على منح تفويض كافِ للوفد الإسرائيلي المفاوض الذي وصل إلى الدوحة.
.. وفي المصادر أن وفد حركة حماس، كان في الدوحة، الأمر الذي مهد لكل خفايا الاتفاق، وإمكانية عقد أو الاتفاق على ابرام صفقة قد تؤدي في مرحلتها الأولى، إلى إطلاق عدد من المحتجزين الإسرائيليين، مع وقف لإطلاق النار لمدة تتراوح بين 6 و7 أسابيع كما قالت المصادر، استنادا لما سربه موقع "واللا" الإسرائيلي.
.. من ناحيتها، حركة حماس أعلنت تمسكها بوقف العدوان وحرب الإبادة، بما في ذلك سياق ما
أعلنت، من استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن الهدنة الممكنة.
بيان حماس حدد الآتي:
*أولا:
هذه الجولة ستركز، على أن يؤدي الاتفاق إلى وقف تام لإطلاق النار؛
أن الأولوية هي لوقف العدوان.
*ثانيا:
انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة.
*ثالثا:
تفاصيل التنفيذ، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وفق نصوص الاتفاقية والدول الضامنة.
*رابعا:
كما في كل مرة، نؤكد جديتنا وإيجابيتنا في هذه المفاوضات، وسعينا للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت يحقق طموحات وأهداف شعبنا الصابر المرابط.
*خامسا:
نواصل جهودنا في التواصل مع الدّول المختلفة والمؤسسات الدولية بهدف التخفيف عن شعبنا وكسر الحصار الإنساني وتأمين وإيصال ما يلزمه من احتياجات ضرورية لمواجهة الظروف المأساوي.
*سادسا:.
التحضير والترتيب لإغاثة وإيواء شعبنا فورَ التوصّل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وفي إشارات سياسية تنظيمية، لها ثقلها السياسي والأمني، لفت بيان آخر، دعت فيه حركة حماس، حركة فتح إلى التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة. وأوضحت أنها تلقت واستمعت أخيرًا إلى "العديد من المبادرات والمقترحات الوطنية، في إطار التحرك لإنقاذ قطاع غزة مما يتعرض له من إبادة جماعية على أيدي العصابات الصهيونية بتواطؤ غربي وفشل دولي صادم".
وأضافت الحركة "نأمل من الإخوة في حركة فتح والسلطة التجاوب مع جهود تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في إطار النظام السياسي الفلسطيني والعمل من خلال الإجماع الوطني ومشروعيته السياسية".
كما أكدت أنها تجاوبت خلال الأشهر الأخيرة مع "الجهود التي تبذلها مصر، وسعينا إلى تشكيل حكومة توافق وطني أو تكنوقراط، وتعاملنا بإيجابية مع مبادرة مصر المدعومة عربيًا وإسلاميًا لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة شؤون قطاع غزة بشكل مؤقت وأن تكون مرجعيتها السياسية المرسوم الرئاسي الفلسطيني".
ولفتت الحركة في بيانها، إلى أنها قطعت شوطًا مهمًا مع فتح "برعاية الأشقاء في مصر، لتشكيلها، ثم توصلنا وتوافقنا مع العديد من القوى والفصائل والشخصيات والفعاليات الوطنية إلى مجموعة من الأسماء المقترحة من ذوي الكفاءات الوطنية والمهنية، وجرى تسليمها إلى مصر".
وأكدت حماس جاهزيتها لـ"تنفيذ أي من الاتفاقات التي تم التوصل إليها وطنيًا، وانفتاحها على كل صيغة من شأنها أن تلمّ شمل الشعب الفلسطيني ومؤسساته وتعيد الاعتبار لنظامه السياسي"، مشددة على أنها تعاملت "بمرونة مع الاتفاقات والتوافقات الوطنية التي جرت في مصر والجزائر وروسيا والصين"، ضمن مساعيها لـ"ترتيب البيت الفلسطيني وترسيخ وحدته وإعادة الاعتبار للنظام السياسي".
تقدّم دونه فجوات
في غضون ذلك، نقل موقع "والا" الإسرائيلي، عن مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب سلمت حركة حماس قائمة بأسماء 34 محتجزًا تطالب بإطلاقهم في المرحلة الأولى من الصفقة.
.. التسريبات تشير إلى أن هناك تقديرات أن بعض المحتجزين المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، قائلًا إن هدف إسرائيل هو إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
.. وفقًا للتقديرات، فإن نحو نصف الأسرى الإسرائيليين لا يزالون على قيد الحياة، بما في ذلك 3 أميركيين. وأضاف أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تشمل المرحلة الأولى منه، الإفراج عن أكثر من 30 أسيرًا، بعضهم أحياء وبعضهم جثث. وتوقع أن تتضمن المرحلة الأولى أيضًا، وقفًا لإطلاق النار في غزة يتراوح بين 6 و7 أسابيع.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية، إن عدم اليقين، لا يمنع من القول إن ثمة تقدما في المباحثات،(...)، الصحيفة لم توضح مصدرها، في وقت ان العديد يؤكد: *أ:
هناك فجوات بين الأطراف، ولا يوجد اختراق يؤدي إلى صفقة.
*ب:
أن الفريق الإسرائيلي الذي توجه إلى الدوحة مهني، وليس فيه رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" ديفيد برنياع.
*ج:
موقع "والا"، نقل عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن تقدمًا كبيرًا في مفاوضات الصفقة هو ما دفع اسرائيل لإرسال وفدها إلى الدوحة.
*د:
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، هدد، بطريقة مبطنة:
إن أمام حماس فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن "حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد.
* عن أي تفاوض، الاحتلال السفاح يرتكب 8 مجازر مفتوحة..
جيش الكابنيت، ما زال يعلي الإبادة، فهو جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي رصد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومنظمات العالم الإغاثية والإنسانية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية 8 مجازر، ذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، سقوط 77 شهيدًا و145 جريحًا،(الأرقام تزيد كل لحظة) مشيرة إلى أن عددًا من الضحايا، لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف الوصول إليهم. وأعلنت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 45 ألف و658 شهيدًا، في حين وصلت أعداد الجرحى إلى 108 آلاف و583 مصابًا، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، هجماته البرية والجوية والبحرية على قطاع غزة، مجددًا استهدافه للمستشفيات، إذ حاصر المستشفى الاندونيسي في بيت لاهيا، وأطلق النار تجاهه، طالبًا المتواجدين داخله بإخلائه فورا.
وأكدت تقارير إعلامية أن المحاصرين داخل المستشفى معظمهم أطفال ونساء، إلى جانب المرضى والجرحى، والطواقم الطبية.
وقالت مصادر طبية إن الاحتلال دمر محطات الأوكسجين والكهرباء، إذ بات المستشفى لا يملك القدرة على تقديم خدمات طبية، كما نفدت المستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى، والذين نقل بعضهم إلى المستشفى بعد إحراق وتدمير الاحتلال لمستشفى الشهيد كمال عدوان، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي، يواصل تجريف محيط المستشفى، وتدمير كل مقومات الحياة في المنطقة. وبالإضافة إلى ما سبق استهدفت قوات الاحتلال بالمدفعية والغارات الجوية، مناطق عدة في القطاع، والتي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى.
. التقارير الدولية والأمنية، تؤكد ان حرب الإبادة التي تخوضها دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني أدت، إلى تأزم في الوضع الإنساني الكارثي على سكان قطاع غزة ورفح، والذين يعانون ظروفًا قاسية فرضتها آلة الحرب الإسرائيلية، والأحوال الجوية.
الأمم المتحدة، عبر منظمات ها المختلفة، رصدت الوقائع وعبرت(...) عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة، والتي تضيف إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
*المنظمة الدولية للهجرة: هناك حاجة ملحة لوصول سكان غزة إلى المأوى.
المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، قالت أن عددا من الأشخاص يتعرضون للخطر، بما في ذلك سبعة أطفال رضع على الأقل لقوا حتفهم بسبب انخفاض حرارة أجسامها، "وهذه الوفيات المأساوية تؤكد[بحسب تصريحات المنظمة ومديرتها والتي تثير القلق، من ارتباط الوضع في القطاع ب منظمة الهجرة الدولية ] الحاجة الملحة لوصول سكان غزة إلى المأوى وغيره من المساعدات على الفور".
المنظمة التابعة للأمم المتحدة، كشفت في بيانها، على أن الوفيات بسبب الشتاء يمكن تفاديها. وقالت إنها سلمت ما يقرب من 180 ألف عنصر من عناصر المأوى الطارئ للشركاء داخل غزة منذ منتصف تشرين الأول/نوفمبر، مشيرة إلى أنه لديها أكثر من 1.5 مليون وحدة من الإمدادات الشتوية الأخرى، بما في ذلك مجموعات العزل والخيام ومجموعات الفراش، جاهزة في المستودعات ونقاط الدخول، "لكن القيود الشديدة على الوصول تمنعها من الوصول إلى المحتاجين".
وكررت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها. كما جددت دعوتها لجميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن والسماح بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق والمستدام.
*مخاوف محو الهوية الفلسطينية.
.. وسط كل الأوضاع الكارثية واستمرار مجازر الإبادة الجماعية، التي يمارسها جيش الكابنيت الصهيوني، قال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يستعدون لإغلاق عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة والضفة الغربية، وحذروا من أنه إذا فرضت السلطات الإسرائيلية القوانين الجديدة، فلن تتمكن أي منظمة أخرى من استبدال الأونروا، وأن عملياتها الإنسانية الحيوية في غزة سوف تتوقف في وقت تهدد فيه المجاعة معظم سكان القطاع.
.. وكان المفوض العام لـ "الأونروا" فيليب لازاريني إلى أن "الوقت ينفد بسرعة نحو تنفيذ مشروع قانون الكنيست،" الذي من المقرر أن يحظر عمل وكالة الأونـروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وقال لازاريني، في منشور، على منصة "إكسX"، إن مشروع القانون سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أربعة أسابيع، مشددا على أنه جزء "من جهود أوسع لمحو التاريخ والهوية الفلسطينية".
وأكد أن الأونروا ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات، لافتًا إلى أنها كانت بمثابة شريان حياة لمليوني شخص منذ اندلاع الحرب في غزة قبل ما يقرب من 16 شهرا، حيث إن الخدمات الصحية التابعة للوكالة قدمت 6.7 مليون استشارة طبية - بمعدل أكثر من 1600 استشارة يوميا - بينما تلقى 730 ألف شخص الدعم النفسي والاجتماعي.
وأضاف لازاريني، أن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين، يعيشون في ملاجئ الأونروا في غزة حاليًا، وتلقى ما يقرب من مليوني شخص مساعدات غذائية من الوكالة. كما أشار إلى حملة التطعيم التي نفذتها الوكالة وشركاؤها، والتي تم فيها تطعيم 560 ألف طفل تحت سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
.. أيضا في الأفق، ما كرره جيمي ماكغولدريك، ونشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، في إشارات لشخصية أممية أشرفت على العملية الإنسانية للأمم المتحدة في غزة والضفة الغربية حتى نيسان/أبريل، إنه "سيكون لذلك تأثير هائل على الوضع الكارثي بالفعل. وإذا كانت هذه هي النية الإسرائيلية، وهي إزالة أي قدرة لنا على إنقاذ الأرواح، فعليك أن تتساءل عن ماهية التفكير والهدف النهائي.
* تخفيف الاثمان لاطالة الحرب.. أو فشل المفاوضات.
الجولات في سباق شكلي مع الرغبات الأميركية التي غاب عنها الحماس، وكل الذي يحدث، مبررات لنقل الملف ووضعه على طاولة الرئيس الأمريكي الجديد، ذلك-غالبا- يعتمد على ما ستؤول اليه المفاوضات، من قبول وحوار وبالتالي رفض، حيث يعتبر جزء كبير من المحللين حول العالم، منهم قالوا ان السفاح نتنياهو لن يكون جاهزا للحل (..) وسيسير بمخططه الاساسي القائم على الحرب الطويلة وجر الولايات المتحدة الاميركية للاشتباك المباشر في الشرق الاوسط، نحو حروب متباينة وخروقات أمنية ممتعدة الإطفاء اي تحيز أو متابعة للحرب في غزة، وتوجية السياسات نحو الحرب القادمة مع ايران، التي يبرر السفاح ان حلفائها في المنطقة هم سندها.
.. كل ذلك، لا يفسر كيف تروج دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية
، إرسال وفد التفاوض إلى الدوحة، لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، في خطوة لاقت ترحيبًا مشوبا بالقلق من الولايات المتحدة. بينما أكدت حركة حماس استئناف المحادثات غير المباشرة في الدوحة، مشيرة إلى أن الجولة الحالية تركز على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الكامل، وعودة النازحين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، مشددة على جديتها في التوصل إلى اتفاق قريب لوقف النار.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض،جون كيربي، اعتاد ان يكرر بياناته:إن إدارة الرئيس جو بايدن تحث حماس على التوقيع على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار يشمل إطلاق سراح الأسرى. كما رحب البيت الأبيض بقرار إسرائيل إرسال وفد إضافي إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات.
.. ولا يمكن تفسير التركيز على شكلية، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنها قد تكون محور الخلاف:
"الوسطاء يحاولون إيجاد حلول لمطلب إسرائيل بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
.... ولان الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، ووسطاء في الظل، باتوا على حزم وثقة بأن لا إيقاف للحرب على غزة، وأن المفاوضات، استكانة لصمت ما، قد يمتد إلى ما بعد تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ترامب.
.. وهذا مؤشر لا يلفي بعض التمريرات الإعلامية، إذا وصف مغادرة الوفد الإسرائيلي، العاصمة الدوحة قبل اسابيع، في جولات سابقة بأنه من أجل إجراء "مشاورات داخلية"، ذكرت مصادر مطلعة أن المباحثات الرامية إلى التوصل لهدنة في غزة "لم تتعثر"، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، التي اتهمت أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار،(..) وقالت انه "أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الراحل يحيى السنوار".
مع هذا، فقد أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن "تسليم قائمة بالأسرى الإسرائيليين الأحياء بالنسبة لإسرائيل شرط أساسي لا يمكن المضي قدمًا في مفاوضات صفقة التبادل بدونه"، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وتابع المسؤولون أنه وفق التفاهمات، فإن على حماس تسليم قائمة كاملة تشمل كافة الأسرى الإسرائيليين لديها بعد 7 أيام من بدء وقف إطلاق النار وتحرير النساء.
.. وقد يكون لافتا ان يقال بوضوح انه ما زالت "حماس" ترفض تسليم قائمة كاملة لأسماء كل الأسرى الإسرائيليين الأحياء، إذا ما صح القول إن الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس بالنسبة للصفقة ليست كبيرة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وهي لم تفسر ذلك، لكن؛ بحسب المؤشرات إذا كان هناك اتفاق فإن الإفراج عن الأسرى من الجانبين سيكون فوريًا من لحظة بدء وقف إطلاق النار، وسيبدأ خلال يوم أو يومين من الاتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطراف المشاركة في مفاوضات الصفقة توصلت لتفاهمات بشأن محور فيلادلفيا ومحور نتساريم والدفعات التي سيفرج خلالها عن الأسرى من الجانبين.
.. وهو ما يتكرر بين هبة دبلوماسية سياسية، يتضح انها عملية شراد الوقت أو ذبح الوقت،
*نقاط الخلاف بين إسرائيل وحماس.
.. منذ أشهر طويلة، فشلت الإدارة الأميركية في تحقيق اي نتائج، بل إثارة ودعم الصعوبات والعقبات المرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس"، وعند السجناء في السجون الإسرائيلية.
إسرائيل، كقوة احتلال، تردد إنه:
*1:
لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة.
*2:
من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة دون إنهاء الحرب بشكل كامل.
*3:
لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة.
*4:
التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في كانون الثاني.
*5:
نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس ليست في متناول اليد و رغم التقدم في المفاوضات لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية، كما أن إسرائيل لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب.
.. وفي التحليل السياسي، لطبيعة حوار الطرشان بين حركة حماس ودولة الاحتلال، والإرادة الدولية والأممية، فيمكن القول أن الخلاف الحالي مع حماس "يتمثل بعدم وصول قائمة الرهائن الأحياء إلى إسرائيل وعدم نية إسرائيل الانسحاب الكامل من محور فيلادلفيا"، لهذا لن يتم حدوث اي انفراج، ولا صحة لما قد يجري التوصل إلى من صيغة اتفاق في غضون عشرة أيام، ذلك أن السفاح نتنياهو والكابنيت، وحكومة اليمين الإسرائيلي المتطرفة، باتو في اجازة مرضية يغيب فيها السفاح المريض للتموية،هذا التنموية، سيكون حديث الدبلوماسية الأمريكية، وبالتالي فشل المفاوضات وإطفاء الملف لما بعد تناول إدارة ترامب الملفات التي خلفتها له فترة حكم بايدن.
.. وقد كانت مجلة نيوز ويك الأميركية عللت الوضع سياسيا وأمنيا بالقول استنادا إلى وجهة نظر نائب رئيس كرسي "يونا ودينا إيتينجر" للتاريخ المعاصر للشرق الأوسط، في جامعة تل أبيب " إيال زيسر"، أنه على مدار العام الماضي، حققت إسرائيل معظم أهدافها في الحرب التي شنتها حماس وحزب الله ضدها في أوائل تشرين الأول 2023. وبحسب تعبيره، لقد هُزمت حماس كقوة عسكرية وحكومية في غزة، وتعرض حزب الله لضربة شديدة حرمته من القدرة على ردع إسرائيل وتهديدها. وفي سوريا، سقط نظام بشار الأسد، وتم دفع إيران إلى الوراء وإضعافها وردعها. برأيه، هذه هي الظروف الملائمة لإنهاء حروب إسرائيل خلال عام 2025 وترجمة الإنجازات العسكرية إلى تحرك سياسي مع الدول العربية المعتدلة وربما الفلسطينيين أيضًا. وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان هذا يخدم المصالح السياسية لنتنياهو أو ما إذا كان قادرًا على مثل هذه الخطوة بسبب ضغوط من شركائه السياسيين. ومن هنا فإن من سيقرر حقًا ما إذا كانت الحرب في المنطقة ستنتهي وستطبق الضغوط الاقتصادية وليس العسكرية على إيران هو دونالد ترامب".
.. وفي ذات السياق، ومن خلال نظرة جيوسياسية أمنية،
ذكرت مجلة "Newsweek" الأميركية أنه "منذ الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول أكتوبر العام 2023، انخرطت إسرائيل في سلسلة من الصراعات ضد إيران ووكلائها، قائلة إنها بحاجة إلى القضاء على التهديدات الأمنية التي تشكلها وضمان عدم تكرار مثل هذا الحدث أبدًا.
.. وأكد الباحث:لقد سعت إسرائيل إلى تدمير حماس في غزة وحزب الله في لبنان، ووجدت نفسها في صراع مباشر مع إيران،حيث تبادل الطرفان الصواريخ، رغم أنه لم تندلع حتى الآن حرب كاملة. وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، ضربت إسرائيل عددًا من الأهداف هناك، مثل مخازن الأسلحة الكيميائية المشتبه بها. ومع حلول العام المقبل ومعه أبعاد جديدة للسياسة في الشرق الأوسط، يبقى السؤال: هل تنتهي حروب إسرائيل في الشرق الأوسط في عام 2025؟
.. عمليا: لا إجابات على "إيال زيسر" أو غيره، فعقب تبادل دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية وحركة حماس، المقاومة الفلسطينية الاتهامات بشأن عرقلة مساعي التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب المستمرّة منذ أكثر من عام في القطاع المدمر، ما زالت الأوراق التنفيذية في يد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، لأنه ببساطة لا يمكن انها حرب الإبادة، وهي التي سلمت مفاتيح الشرق للهيننة الأميركية والبنتاغون، ومخلب القط دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، وشرر الآتي من ملفات تتداخل مع الأسابيع الأولى الحراك الإدارة الأميركية، بالدمغة الترامبية.
.. لعل المؤشر الخطير، ما قالت "أكسيوس" إن الرئيس المنتهية ولايته بايدن" يخطر" الكونغرس بتخصيص مبيعات أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، حتما سيمررها الكونغرس فهي تأتي على هوا ترامب في إثارة الملفات.
The Hill، قالت ان إن تعيين الرئيس المنتخب دونالد ترامب لآدم بوهلر مبعوثًا رئاسيًا خاصًا لشؤون الرهائن يمنحنا أهالي الرهائن أملًا متجددًا.
.. وأضافت على لسان أهالي الرهائن:
إن ثروة الخبرة التي يتمتع بها بوهلر، بما في ذلك دوره في التوسط في اتفاقيات إبراهيم، تضعه في وضع فريد من نوعه للتعامل مع تعقيدات مفاوضات الرهائن في الشرق الأوسط، بتمكين مباشر من الرئيس المنتخب.
*التحول القادم.. أسألوا ترامب عن "آدم بوهلر".
.. وعلى النقيض-وهنا خطورة التحول القادم - من العديد من المسؤولين الأميركيين، يتمتع بوهلر بالسلطة القانونية للتعامل بشكل مباشر مع المنظمات الإرهابية - كما في نص الصحيفة الأميركية المقربة من البيت الابيض-مثل حماس، كما هو مسموح به بموجب تفويض مكتب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن. وتوفر هذه السلطة فرصة نادرة لبوهلر لقيادة المفاوضات المباشرة نيابة عن المواطنين الأميركيين المحتجزين حاليا كرهائن، استنادا إلى التوجيه المباشر من الرئيس. وبعد أكثر من عام من المفاوضات المتوقفة، يتحمل بوهلر مسؤولية الاستفادة من هذه السلطة والوصول على الفور إلى اللاعبين الرئيسيين في القضية. وتسلط خبرته كمفاوض محنك، يعمل مع بعض من أكثر الجهات الفاعلة صرامة في المنطقة خلال اتفاقيات إبراهيم، الضوء على قدرته على التعامل بشكل إيجابي مع المناقشات الحساسة عالية المخاطر.
.. غزة في مجازر مفتوحة، لا رهان على اي وهي اممي أو دولي، غزة تبلد وسط مشهدية يراقبها بصمت مل العالم، ونحن معهم!
0 تعليق