عواصم - على وقع 5 مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة أمس وأول من أمس، خلفت عددا من الشهداء والجرحى بعدة مناطق في القطاع الفلسطيني المحاصر، ارتفعت وتيرة الاحتجاجات في الكيان المحتل المطالبة بصفقة مع حركة "حماس" يطلق بموجبها سراح المحتجزين في قطاع غزة.اضافة اعلان
وعلى صعيد المواجهات، قالت كتائب القسام أمس إنها أوقعت بالاشتراك مع سرايا القدس 10 جنود من الكيان المحتل بين قتيل وجريح في اشتباك غرب بيت لاهيا شمالي القطاع.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إن لواء كفير انسحب الليلة قبل الماضية من شمالي القطاع بعد شهرين من القتال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مشيرة إلى أن اللواء تكبد 13 قتيلا.
في غضون ذلك، قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع سيتوجه اليوم الاثنين إلى قطر للمشاركة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
في سياق متصل، قال رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي إنه يتفهم مدى أهمية وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، مشددا على أنه لا يمكن للجيش الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بالقطاع.
وأضاف أن "على الجيش الإٍسرائيلي البقاء لسنوات عديدة في غزة بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل الذين تلقوا أكبر ضربة في العقود الأخيرة" على حد تعبيره.
ويتزايد الاستياء وسط الكيان المحتل، خاصة ذوي المحتجزين في غزة من تعاطي حكومتهم مع موضوع الأسرى، ولم تنقطع التظاهرات المناهضة لحكومة نتنياهو المطالبة بوقف الحرب على القطاع، وإعادة المختطفين.
فقد شهد يوم أمس عدة تظاهرات بينها تظاهرة لإسرائيليين مؤيدين للفلسطينيين رددوا أمس هتافات أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مناهضة للحكومة وقتلها المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن المتظاهرين يصورون الجنود عند مدخل وزارة الدفاع ويصفونهم بقتلة الأطفال في قطاع غزة.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي1091 رضيعا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بينهم 238 ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، و853 رضيعا ولدوا قبل الحرب واستشهدوا قبل بلوغ عامهم الأول، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ذكرت صحيفة هآرتس أن قريبَ محتجزٍ في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليست من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة (حماس) على استعادة هؤلاء.
وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر الجمعة الماضي، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".
وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.
وأول من أمس، ظهرت المجندة المحتجزة ليري ألباج البالغة من العمر 19 عاما في مقطع فيديو بثته كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- وهي تخاطب عائلتها وحكومتها قائلة "أنا أسيرة في غزة منذ 450 يوما، حياتي توقفت، اليوم بداية عام جديد، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة".
وأضافت المحتجزة -التي ظهرت في زي يشبه الزي العسكري الإسرائيلي- "نحن لسنا في سلّم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا".
وذكرت في الفيديو أن زميلتها "مصابة بجراح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية، نحن في كابوس مرعب جدا، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
ووجهت المجندة تساؤلا إلى حكومة نتنياهو "يا حكومة إسرائيل، لو كان أحباؤك هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟! حقا أريد أن أسألك: هل تريدين قتلنا؟".
وقال ديوان رئاسة الوزراء في الاحتلال بأن بنيامين نتنياهو تحدث مساء أول من أمس مع عائلة المجندة ألباج، وتوعد بمواصلة العمل لإعادتها، في حين قالت العائلة إنها شاهدت الفيديو بـ"فزع"، مشيرة إلى "أنهم لم يتمكنوا من التنفس" بعد مشاهدة المقطع، واعتبرت أن الفيديو علامة على أن ابنتهم حية، "لكنها ظهرت مكسورة ومدمرة"، على حد وصفها.
وقالت هيئة البث في الكيان المحتل أن والدة الأسيرة طالبت نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار بإعادة الأسرى.
بدورها، نشرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إن إشارة الحياة من ليري هي دليل قوي وموثوق على ضرورة الاستعجال بإعادة جميع "المخطوفين".
وكانت كتائب القسام بثت منذ نحو شهر تسجيلا للمحتجز الإسرائيلي متان تسانجاوكر، وجّه فيه انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّله مسؤولية استمرار احتجازهم في غزة، كما تحدث عن ظروف احتجازه.
وسبق ذلك بأيام إعلان حركة حماس مقتل 33 إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وفي الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي، بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 إسرائيليين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع الشهر ذاته داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبيرغ الذي كان يحمل الجنسية الأميركية.
وحمّلت كافة التسجيلات حكومة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وطالب جميع المحتجزين بضرورة الإسراع في إبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.-(وكالات)
وعلى صعيد المواجهات، قالت كتائب القسام أمس إنها أوقعت بالاشتراك مع سرايا القدس 10 جنود من الكيان المحتل بين قتيل وجريح في اشتباك غرب بيت لاهيا شمالي القطاع.
من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية إن لواء كفير انسحب الليلة قبل الماضية من شمالي القطاع بعد شهرين من القتال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، مشيرة إلى أن اللواء تكبد 13 قتيلا.
في غضون ذلك، قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إن رئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع سيتوجه اليوم الاثنين إلى قطر للمشاركة في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
في سياق متصل، قال رئيس بلدية سديروت ألون دافيدي إنه يتفهم مدى أهمية وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، مشددا على أنه لا يمكن للجيش الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا بالقطاع.
وأضاف أن "على الجيش الإٍسرائيلي البقاء لسنوات عديدة في غزة بهدف حماية مواطني دولة إسرائيل الذين تلقوا أكبر ضربة في العقود الأخيرة" على حد تعبيره.
ويتزايد الاستياء وسط الكيان المحتل، خاصة ذوي المحتجزين في غزة من تعاطي حكومتهم مع موضوع الأسرى، ولم تنقطع التظاهرات المناهضة لحكومة نتنياهو المطالبة بوقف الحرب على القطاع، وإعادة المختطفين.
فقد شهد يوم أمس عدة تظاهرات بينها تظاهرة لإسرائيليين مؤيدين للفلسطينيين رددوا أمس هتافات أمام مقر وزارة الدفاع في تل أبيب مناهضة للحكومة وقتلها المدنيين العزل في قطاع غزة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن المتظاهرين يصورون الجنود عند مدخل وزارة الدفاع ويصفونهم بقتلة الأطفال في قطاع غزة.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي1091 رضيعا فلسطينيا خلال حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بينهم 238 ولدوا واستشهدوا خلال الحرب، و853 رضيعا ولدوا قبل الحرب واستشهدوا قبل بلوغ عامهم الأول، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ذكرت صحيفة هآرتس أن قريبَ محتجزٍ في غزة نقل عن مسؤول كبير بفريق التفاوض أن إعادة المحتجزين ليست من أولويات الحكومة التي تفضل تدمير حركة (حماس) على استعادة هؤلاء.
وأوضحت الصحيفة أن قريب المحتجز تحدث إلى المسؤول في فريق التفاوض قبل مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر الجمعة الماضي، من أجل استئناف مفاوضات إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس.
وأكد المسؤول أن الجيش الإسرائيلي لا يعرف مكان جميع المحتجزين، وأضاف "على الرغم من أن الجيش يحاول تقليل احتمالية التعرض للأسرى خلال الهجمات على القطاع، فإن الجيش لا يعرف مكان احتجاز جميع الأسرى، وهناك احتمال لإصابتهم".
وقال إنه "على الرغم من تدمير معظم البنية التحتية لحماس في القطاع، فإن التنظيم نفسه لن يختفي على الفور ولذا يجب الاستمرار في العمل ضده". وأشار قريب المحتجز للمسؤول أن تصريحاته تثير القلق بشأن أولويات الحكومة، فرد المسؤول بأن قلقه مبرر.
وأول من أمس، ظهرت المجندة المحتجزة ليري ألباج البالغة من العمر 19 عاما في مقطع فيديو بثته كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة حماس- وهي تخاطب عائلتها وحكومتها قائلة "أنا أسيرة في غزة منذ 450 يوما، حياتي توقفت، اليوم بداية عام جديد، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاما مظلما وعاما من الوحدة".
وأضافت المحتجزة -التي ظهرت في زي يشبه الزي العسكري الإسرائيلي- "نحن لسنا في سلّم أولويات حكومتنا ولا جيشنا، حتى العالم بدأ ينسانا ولا يهتم لمعاناتنا".
وذكرت في الفيديو أن زميلتها "مصابة بجراح خطيرة بسبب عمليات الجيش الحالية، نحن في كابوس مرعب جدا، بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا".
ووجهت المجندة تساؤلا إلى حكومة نتنياهو "يا حكومة إسرائيل، لو كان أحباؤك هم الذين في الأسر هل كانت الحرب ستستمر حتى الآن؟! حقا أريد أن أسألك: هل تريدين قتلنا؟".
وقال ديوان رئاسة الوزراء في الاحتلال بأن بنيامين نتنياهو تحدث مساء أول من أمس مع عائلة المجندة ألباج، وتوعد بمواصلة العمل لإعادتها، في حين قالت العائلة إنها شاهدت الفيديو بـ"فزع"، مشيرة إلى "أنهم لم يتمكنوا من التنفس" بعد مشاهدة المقطع، واعتبرت أن الفيديو علامة على أن ابنتهم حية، "لكنها ظهرت مكسورة ومدمرة"، على حد وصفها.
وقالت هيئة البث في الكيان المحتل أن والدة الأسيرة طالبت نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار بإعادة الأسرى.
بدورها، نشرت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة بيانا قالت فيه إن إشارة الحياة من ليري هي دليل قوي وموثوق على ضرورة الاستعجال بإعادة جميع "المخطوفين".
وكانت كتائب القسام بثت منذ نحو شهر تسجيلا للمحتجز الإسرائيلي متان تسانجاوكر، وجّه فيه انتقادات حادة لنتنياهو، وحمّله مسؤولية استمرار احتجازهم في غزة، كما تحدث عن ظروف احتجازه.
وسبق ذلك بأيام إعلان حركة حماس مقتل 33 إسرائيليا كانوا محتجزين لديها، إذ قضى معظمهم بقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق مختلفة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وفي الأسبوع الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي، بثت القسام كذلك تسجيلات صوتية لـ6 إسرائيليين كان جيش الاحتلال قد أعلن استعادة جثامينهم مطلع الشهر ذاته داخل نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومن بينهم هيرش غولدبيرغ الذي كان يحمل الجنسية الأميركية.
وحمّلت كافة التسجيلات حكومة نتنياهو والأجهزة الأمنية والعسكرية مسؤولية ما حدث في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وطالب جميع المحتجزين بضرورة الإسراع في إبرام صفقة تبادل واستمرار المظاهرات الشعبية المطالبة باستعادتهم أحياء.-(وكالات)
0 تعليق