قبل ساعات من إعلان جوائز جولدن جلوب .. "Emilia Perez" الحصان الأسود لـ"نتفليكس"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قبل ساعات من إعلان جوائز جولدن جلوب، تستعد رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود للنسخة الـ82 من جوائزها السنوية، والتي تحمل الكثير من المنافسات في فئاتها الرئيسية مع وجود العديد من العناوين المميزة التي حازت إعجاب النقاد والجمهور خلال العام الماضي.

يتصدر فيلم "Emilia Perez" للمخرج جاك أوديار الناطق بالإسبانية المنافسة على صعيد الأفلام بحصوله على 10 ترشيحات قياسية، مما يجعله الفيلم الكوميدي/الموسيقي الأكثر ترشيحاً في تاريخ جوائز الجولدن جلوب - متجاوزاً "Cabaret" (1972) و""Barbie2023 .

في الوقت نفسه، حصل فيلم برادي كوربيت الملحمي "The Brutalist" على سبعة ترشيحات في فئة الدراما، في حين جاء فيلم الإثارة الدينية المثير "Conclave" للمخرج إدوارد بيرجر في المركز الثاني، حيث حصل على ستة ترشيحات. ومن المقرر أن يتنافس الفيلمان في سباق أفضل فيلم (دراما)، حيث لا أحد يستطيع أن يتكهن بالجهة التي ستفوز بالجائزة.

ورغم أن جوائز جولدن جلوب تعد مؤشرًا قويًا لموسم الجوائز الكبرى، إلا أن الفوز بجائزة جولدن جلوب لا يضمن بالضرورة الفوز بجائزة الأوسكار. فقد فازت أفلام مثل "1917" و"Three Billboards Outside Ebbing, Missouri" و"The Revenant" بجائزة جولدن جلوب، لكنها خسرت في النهاية الجائزة الكبرى لجوائز الأوسكار لصالح "Parasite" و"The Shape of Water" و"Spotlight".

لقد حققت الأفلام الموسيقية التي تتناول السيرة الذاتية نجاحاً كبيراً في هذه فئة أفضل فيلم درامي، نذكر منها على سبيل المثال فيلم "Bohemian Rhapsody"، الأمر الذي يجعل من الصعب تجاهل فيلم "A Complete Unknown" الذي جسد فيه المخرج جيمس مانجولد شخصية أسطورة الفولك بوب ديلان.

في الوقت نفسه، فإن الترشيحات الأقل أهمية التي نالتها أفلام "Dune: Part Two" و"Nickel Boys" و"September 5" تقلل من فرصها في تحقيق مفاجأة. ويبدو أن المنافسة الحقيقية بين فيلمي "The Brutalist" و"Conclave" .

فكلا الفيلمين يتمتعان بشعبية كبيرة، حيث يستفيد فيلم بيرجر من شهرته وسهولة تصويت الناخبين له، في حين قد يكتسب الفيلم التاريخي الملحمي لكوربيت زخماً من خلال جاذبيته الدولية الواسعة.

اما في فئة أفضل فيلم كوميدي/موسيقي، فتشتعل المنافسة بين 3 أفلام، من بينها فيلم الرعب الجسدي المثير للجدل "The Substance" للمخرجة كورالي فارجييه. كما تدور منافسة أخرى بين "Anora" و"Emilia Perez"، والذي يبدو من الصعب التكهن أي من الفيلمين سيفوز بالجائزة.

فقد فاز فيلم الدراما الكوميدي "Anora" للمخرج شون بيكر بالسعفة الذهبية. ومع ذلك، فقد تغير المشهد منذ ذلك الحين، فقد أتت الحملة التي قادتها نتفليكس لتقديم الفيلم بثمارها، حيث بلغت ذروتها بحصوله على عدد قياسي من الترشيحات في جوائز جولدن جلوب.

لا يختلف الجدل الدائر حول جوائز التمثيل عن الفئات السابقة؛ ففي فئة أفضل ممثل عن فيلم درامي، يتنافس بقوة النجمين تيموثي شالاميت عن فيلم "A Complete Unknown" والفائز السابقة بالأوسكار أدريان برودي عن دوره في فيلم "The Brutalist".

أما في فئة أفضل ممثل لفيلم كوميدي/موسيقي، فيبدو السباق محسومًا إلى حد كبير تجاه النجم هيو جرانت عن دوره في فيلم "Heretic". وفي فئة أفضل ممثلة عن فيلم درامي، فهناك صراع محتدم بين النجمة نيكول كيدمان عن فيلم "Babygirl"، والممثلة البرازيلية القديرة فيرناندا توريس عن فيلم "I'm Still Here"، بجانب الظهور القوي للنجم أنجلينا جولي في فيلم "Maria" .

وفي فئة أفضل ممثلة بفيلم كوميدي/موسيقي، فلا تبدو الأمور محسومة وسط سباق شرس بين النجمة ديمي مور عن فيلم "The Substance"، والممثلة الشابة ميكي ماديسون عن ظهورها الأول المثير للجدل في فيلم "Anora".

وقبل إعلان الجوائز، تثير الترشيحات أسئلة ملحة حول كيفية تأثير هذه الاختيارات على سباق الأوسكار، فهل يستطيع فيلم "Emilia Perez" الحفاظ على زخمه في مشهد أكاديمي أكثر تقليدية؟ وهل تحافظ نتفليكس على هيمنتها كمنصة قادرة على التفوق في الدراما والكوميديا ​​والمسلسلات المحدودة؟ وماذا يقول النجاح الساحق لفيلم "The Bear" عن التبني المتزايد للأنواع الهجينة في التليفزيون؟.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق