السبيل
أظهرت نتيجة مطابقة الـDNA للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له بعد تحريره من سجن صيدنايا بدمشق عدم وجود صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين لعدم التطابق مع العينات التي تم أخذها من السيد بشير البطاينة وعدد من أفراد أسرته.
آل البطاينة في الأردن أكدوا اليوم الأربعاء، في بيان لهم، أن “نتيجة مطابقة ال DNA للشخص الذي تم تداول مقاطع فيديو له، بعد تحريره من سجن صيدنايا بدمشق، على أنه ابننا أسامة بشير البطاينة، مع العينات التي تم أخذها من السيد بشير البطاينة وعدد من أفراد أسرته، قد أظهرت عدم التطابق، وعليه فإن الشخص ليس أسامة البطاينة قطعا”.
واستدركت العشيرة بتعهدها بإكمال علاج وتأهيل الشخص بالتوازي مع استمرار عملية البحث عن أهله، لافتة: “لدينا إحتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من إتصالات وقصص مشابهة، إلا إن أحدها هو الأقرب حاليا وسنعلمكم في حينه، وأؤكد لكم أن الشخص سيكون بين أهله بعون الله بالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة في أردن المؤسسات”.
وأعلنت العشيرة إغلاق الملف إعلاميا؛ حفاظا على مشاعر القريبين من أهل المفقود، مشيرة إلى أنه “مفتوح ومستمر من حيث تأهيل الشخص وتحقيق هدفنا في جمعه بأهله”.
وتقدمت عشرة البطاينة “التي أظهرت خلال اليومين الماضيين نموذجا راقيا في الوعي والتضامن والتكافل والنخوة كعادتها وكسائر عشائرنا الأردنية” بجزيل الشكر إلى بنات وأبناء الأردن العزيز على متابعتهم ودعمهم وإهتمامهم بموضوعنا الإنساني والوطني.
وشكرت العشيرة جهاز الأمن العام وسائر أجهزتنا الأمنية ومؤسساتنا الرسمية التي تابعت موضوع أسامة البطاينة من لحظة وصول الشخص إلى حدود جابر، ثم إنهاء إجراءات إدخاله المملكة دون أوراق كمكفول من طرفي، والقيام بالفحوصات المخبرية الدقيقة، والمتابعة معنا أولاً بأول بحرفة ومهنية عالية.
وأضافت: “تتقدم عشيرة البطاينة بجزيل الإمتنان لإعلامنا الوطني والمسؤول والذي وائم بمهنية بين نقل الخبر ومراعاة الخصوصية، وكذلك نشكر إرادة وكوادر مستشفى الرشيد للطب النفسي ممثلين بالسيد رفعت المصري خيث أظهروا عميق اهتمامهم بالشخص وتعاملوا مع الموضوع بروح وطنية وإنسانية عالية”.
وخصت العشيرة بالشكر الشاب النشمي صدام جرادات الذي أحضر الشخص بالتنسيق مع ابن العم الشاب معاوية البطاينة من مكانه الذي تم تصوير الشخص به في دمشق إلى الحدود.
وتابعت: “نقول للعم بشير البطاينة “والد أسامة”، وشقيقه محمد وشقيقاته ، نتضرع لله عز وجل أن يجمعكم بابنكم وابن الأردن أسامة في الدنيا، وإذا لم يكتب ذلك لحكمة لا يعلمها إلا هو، ففي جنات الخلد إنه عليم سميع مجيب الدعاء، وندعو الله أن يعوضكم خيرا عن صبركم ومعاناتكم لـ ٣٨ سنة”.
0 تعليق