قال مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ بدء المفاوضات وإعلان قرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت المزايدات داخل اليمين الإسرائيلي، والمغالاة في الشروط التي يمليها الإسرائيلي، سواء داخل الائتلاف الحكومي، أو المجتمع.
وأضاف حرفوش خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية"، أن هناك شكوك تلقي بظلالها على نوايا الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في تنفيذ وقف إطلاق النار، أو تنفيذ المراحل المحددة في الاتفاق.
وأوضح خبير الشؤون الإسرائيلية، أن هناك اجتماعات مكوكية داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، للحول دون انهيار الحكومة، لا سيما وأن بن جفير وزير الأمن الداخلي هدد بتقديم استقالته من الحكومة، ويحث الحكومة على التصويت ضد الحكومة.
تخوفات نتنياهو
وأشار إلى أن نتنياهو يتخوف من حل الحكومة والذهاب للانتخابات مبكرة، إذ أنه استطلاعات الرأي تظهر تدني شعبية ائتلافه الحاكم.
ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيتوقف بعد كل الضمانات الدولية، ورغم كل محاولات اليمين الإسرائيلية بإفشال الصفقة.
على صعيد أخر أعرب سكان غزة عن شكرهم وحبهم لجهود الدولة المصرية في مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع، عبر رفع العلم المصري على خيام النازحين وذلك تعبيرهم عن شكرهم للدور المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بجميه مؤسساتها وشعبها الذي ظل داعما للشعب الفلسطيني وقضيته على مدار سنوات عديدة.
سكان غزة يوجهون رسالة شكر للدولة المصرية
وفي وقت سابق عبر مواطن غزاوي عن فرحته باتفاقية وقف إطلاق النار، حيث يشمل الاتفاق وقفا لإطلاق النار مدته 6 أسابيع حيث ستنسحب خلال قوات الاحتلال تدريجياً من وسط غزة مع السماح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وهو ما يمثل بعدا مهما للغاية، في ضوء استعادة الأرض لسكانها مجددا، بعد خطط ممنهجة ومنظمة كانت تهدف في الأساس إلى تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم، بما يعني تصفية القضية الفلسطينية.
وقال المواطن خلال احتفاله " تحيا مصر أم الدنيا وشكرا لشعبها وعاش الرئيس السيسي هما الوحيدين اللى وقفوا معانا".
ووجهت حركة حماس، الشكر للأخوة الوسطاء الذين بذلوا جهدا كبيرا للوصول إلى هذا الاتفاق خاصة مصر وقطر.
0 تعليق