أعلنت جامعة الزقازيق، عن تنظيم قافلةً طبيةً توعويَّة شاملة لقرية بني شبل، التابعة لمركز الزقازيق، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة"، ومديريتي الصحة والطب البيطري بمحافظة الشرقية، وتحت رعاية د. خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، ود. جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
رافق القافلة أطباء وأساتذة من كلية الطب البشري، تحت رعاية د. أحمد عناني عميد كلية الطب البشري، ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالى للسياسات الصحية، ود. أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وَتَمَّ الكشف على (٦٧٠) حالةً، فى تخصصاتٍ طبيَّةٍ متنوعةٍ؛ (باطنة، وكبد، وجهاز هضمي، وقلب وصدر، وعظام، وروماتيزم، وجلدية، وأطفال، وأنف وأذن، وأورام، وطب الأسرة).
وأَشَادَ د. خالد الدرندلي، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة "بداية جديدة"، مؤكدًا أَنَّ جامعة الزقازيق تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية، من خلال إرسال القوافل التنموية الشاملة التى تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة السيد رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.
وفي السياق ذاته، أشارت د. جيهان يسري إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات توعوية في مجالات متعددة؛ إذ عَقَدَ أطباء طب الأسرة ندوةً توعويَّةً عن التغذية السليمة لمرضى السكر والضغط، كما قامت سيارة تنظيم الأسرة والفريق الطبي المرافق لها بالكشف على سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة لهم مجانًا.
يأتي ذلك بالإضافة إلى عقد كلية التربية النوعية - قسم تكنولوجيا التعليم ندوةً توعويَّةً عن الطرق الصحيحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عند الأطفال، وكيفية مراجعة المواقع المستخدمة لهم، كما عَقَدَ بعض أساتذة كلية الحقوق ندوةً توعويَّةً عن الشائعات، وخطورتها، وظاهرة التهجير القصري، وعقوبتها دوليًّا.
ويضاف إلى ما سبق قيام كلية التمريض بحملةٍ للكشف عن أمراض الضغط، وتوجيه المرضى للعيادات المخصصة لهم، كذلك قامت الإدارة البيطرية بالكشف على الحيوانات، وتجريعهم، وصرف العلاج الخاص بهم، كما قامت كلية الحاسبات بالمرور على معمل الكمبيوتر في إحدى المدارس، وفحصوا أجهزة الكمبيوتر، وأصلحوا ما بها من أعطال، وأنزلوا كُلَّ ما تحتاجه تلك الأجهزة من برامج، وعقد أساتذة من كلية التكنولوجيا والتنمية ندوةً توعويَّةً عن التوعية بأهمية الشمول المالي، وعدم الإفصاح عن بيانات بطاقات الصرف منعًا للسرقة.
يذكر أَنَّ أعمال القافلة قَدْ نَظَّمَها محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات، وعددٌ من العاملين بالقطاع، وَقَدْ اختتمت القافلة أعمالها وسط ترحيب، واستحسان، ورضا، وإقبال من الأهالي الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.
0 تعليق