جائزة زايد للأخوة الإنسانية تفتح باب الترشيح لدورة ٢٠٢٦

ون عربيا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Local

-Leen Zayat

أعلنت جائزة زايد للأخوة الإنسانية رسميًا عن فتح باب الترشيح لدورة عام 2026، مواصلةً مسيرتها في تكريم الأفراد والكيانات التي تسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية وبناء جسور التفاهم والتعايش السلمي.

وتُمنح الجائزة سنوياً للأشخاص أو المؤسسات التي تسهم في تقديم أعمال جليلة تعزز التآخي بين البشر، وتدعم التعايش السلمي، وتكرس قيم التسامح والتضامن. ويحصل الفائزون على مكافأة مالية قدرها مليون دولار أمريكي تكريمًا لجهودهم الاستثنائية، وذلك استلهاماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أسس دولة الإمارات العربية المتحدة على مبادئ العطاء الإنساني والتعايش المشترك.

وقال الأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، سعادة المستشار محمد عبد السلام، تواصل جائزة زايد للأخوة الإنسانية مساعيها الرائدة للعام السابع على التوالي من أجل تقديم نماذج جديدة ملهمة على طريق نشر قيم التعايش السلمي، موضحاً أنه على مدار الأعوام الماضية حظيت الجائزة باهتمام عالمي كبير وتلقت آلاف الترشيحات من جميع أنحاء العالم، ونتطلع هذا العام إلى ترشيحات جديدة لشخصيات ومؤسسات تقدم إسهامات فاعلة لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.

ويمكن للجهات المؤهلة، بما في ذلك أعضاء الحكومات، ورؤساء المنظمات غير الحكومية، والأكاديميين، وقادة الأديان، والشخصيات المؤثرة، تقديم ترشيحاتهم عبر الموقع الرسمي للجائزة (https://zayedaward.org) حتى 1 أكتوبر 2025.

ست أعوام، 16 مكرّماً، وتأثير عالمي

منذ انطلاقها عام 2019، كرّمت جائزة زايد للأخوة الإنسانية 16 شخصية ومنظمة من مختلف أنحاء العالم، تقديرًا لإسهاماتهم في مجالات متنوعة شملت الصحة، والتعليم، والاستدامة، ودعم اللاجئين، وتنمية المجتمع، وتمكين الشباب والمرأة، وغيرها .

وجاء تأسيس الجائزة عقب اللقاء التاريخي الذي جمع في أبوظبي قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث وقّع الرمزان الدينيان الأهم في العالم "وثيقة الأخوة الإنسانية"، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، و التي تعكس القيم التي تتبناها الجائزة، والمستوحاة من نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في العمل الإنساني ومد يد العون دون تمييز.

الفائزون بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2025

يأتي فتح باب الترشيح لدورة 2026 عقب الحفل الذي أقيم في 4 فبراير 2025، لتكريم الفائزين بالدورة الحالية، وهم:

معالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، وذلك تقديرًا لقيادتها وجهودها الرائدة في مجال مكافحة التغير المناخي وتعزيز السياسات المناخية المستدامة عالميًا، ومنظمة "المطبخ المركزي العالمي"، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، وذلك تكريمًا لجهودها الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، وهيمان بيكيلي، المبتكر والباحث الشاب البالغ من العمر 15 عامًا، الذي يعد أول شاب يحصل على الجائزة، وذلك تقديرًا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع.

وشهد الحفل، الذي أقيم في "صرح زايد المؤسس" بأبوظبي، حضور عدد من القادة والمسئولين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم، في مقدمتهم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الدولية والفاعلين في مجال العمل الإنساني، تكريمًا لإنجازات المكرّمين.

إرث عالمي لتعزيز التعايش والسلام

منذ انطلاقها، كرّمت الجائزة عددًا من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومن بينهم: فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً) وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية (حائز على الجائزة فخرياً)، والأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، والناشطة المناهضة للتطرف لطيفة بن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية وقرينته الملكة رانيا العبد الله ، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)؛ ومنظمة جماعة سانت إيجيديو؛ وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي الشهير البروفيسور السير مجدي يعقوب، ومؤسِسة المنظمة غير الحكومية التشيلية الأخت نيللي ليون كوريا.

نبذة عن جائزة زايد للأخوة الإنسانية

جائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية سنوية مستقلة، تحتفي بالأعمال الجليلة للأفراد والكيانات ممن يساهمون في تحقيق التآلف بين الناس وغرس قيم الأخوة الإنسانية بينهم، وبناء جسور التواصل والوئام بين الشعوب، ويؤثرون في الناس بالقدوة الحسنة ويقدمون الحلول المبتكرة، ويتعاونون فيما بينهم متجاوزين حدود الفرقة والخلاف لتحقيق تقدم حقيقي يستند إلى قناعة ثابتة بأهمية قيم الأخوة الإنسانية كنهج لتقوية أواصر العلاقات الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي في مختلف المجتمعات.

أُطلقت جائزة زايد للأخوة الإنسانيّة في الرابع من فبراير عام ٢٠١٩ عقب اللقاء التاريخي في أبوظبي بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية. وسُميت الجائزة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.

English summary

The 2026 Zayed Award for Human Fraternity invites nominations celebrating contributions to peace and understanding. With a prize of USD 1 million, it acknowledges individuals and entities fostering human fraternity since 2019.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق