الشارقة للتراث يختتم فعاليات الدورة الـ22 من أيام التراثية.. صور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

انطلق منذ قليل، حفل ختام فعاليات الدورة الـ22 من مهرجان أيام الشارقة التراثية والذي ينظمه معهد الشارقة للتراث برئاسة الدكتور عبد العزيز بن مسلم والذي أقيم خلال الفترة من 12 وحتى الـ 23 من فبراير الجاري.

وتأتي الدورة الحالية تحت شعار «جذور» وذلك لإبراز أصالة التراث والموروث الثقافي الشعبي للإمارات، ولربط الماضي بالحاضر من خلال الفعاليات الفنية والثقافية التي نشتبك مع التراث والموروث الثقافي لاشما فيما يتعلق بالعادات المرتبطة بدورو حياة الإنسان زمنها عادات الزواج والاحتفالات المصاحبة له.

وبدأ حفل الافتتاح بكلمه ترحيب بالحضور مع نبذه عن تاريخ ايام الشارقة التراثية والتي بدأت في عام  عام 2003 ،  وعرض فيلم تسجيلي عن أيام الشارقة التراثية منذ نشأته وحتى الوقت الراهن ويشارك بهذه الدورة  أكثر من 26 دولة عربية وأجنبية، و46 جهة حكومية.

وأعقب الفليم التسجيلي عرض فني للموسيقي التقليدية الإماراتية لفرقة الشارقة الوطنية وعزف منفرد على آلة الهبان للطفل محمد يوسف والذي ابهر الجمهور بعزفه المتفرد. 

وتعد الدورة الـ22، هي نسخة استثنائية ، حيث تمتد  فعاليات الأيام هذا العام، إلى سبع مدن في إمارة الشارقة، حيث تبدأ في مدينة الشارقة ومن ثم في بعض المدن المختلفة ومنها خورفكان، ومليحة، والحمرية، والذيد، وكلباء، ودبا الحصن، مما يمنح الزوّار فرصة استكشاف جوانب مختلفة من التراث في بيئات متنوعة.

كما استحدث المهرجان  مساحات جديدة للفعاليات وإطلاق مشاريع ثقافية نوعية وأكد  الدكتور عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، أن "أيام الشارقة التراثية"، تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الثقافية للأجيال القادمة، وأضاف أنه منذ انطلاقتها، شكلت أيام الشارقة التراثية، منصة عالمية لصون التراث الإنساني، حيث لا تقتصر على إبراز الموروث الإماراتي فحسب، بل تسهم في مد جسور التواصل مع ثقافات العالم المختلفة، وفي هذه الدورة، نواصل تقديم تجربة ثرية تتجاوز الاحتفاليات التقليدية، إلى تجربة متكاملة تدمج بين التراث والفكر والثقافة والتفاعل الجماهيري، ضمن برامج متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، حيث يعكس شعار "جذور" أهمية التراث كجذور ثابتة تنبثق منها هويتنا وثقافتنا، وهو تجسيد لروح الانتماء والعراقة التي تُثري حاضرنا وتُضيء مستقبلنا. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق